احترار المحيطات فَاقَم حدّة الأعاصير الأطلسية عام 2024

تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة بشكل قياسي في زيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024، بحسب دراسة نُشرت، أمس، ما يؤكد أن ظاهرة الاحترار المناخي تُفاقم القوة التدميرية للعواصف.

وأظهرت الدراسة، التي أجراها معهد «كلايمت سنترال» الأميركي للأبحاث، أن الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل من 14 إلى 45 كيلومتراً في الساعة.

وقال معدّ الدراسة، دانييل غيلفورد، في حوار مع وسائل الإعلام: «لقد أثّرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى في درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم». وفي خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات في ارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1.4 درجة مئوية. وهذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها، وتحوّلت ظواهر مثل «ديبي» و«أوسكار» بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.

تويتر