21٪ من البالغين في أمريكا يعتمدون على المؤثرين الاجتماعيين في أخبارهم

 

وجدت دراسة بحثية أن البالغين يتجاهلون وسائل الإعلام التقليدية للحصول على أخبارهم ويتجهون بدلاً من ذلك إلى مصدر غير متوقع وهو المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي.  ووجد استطلاع جديد أجراه مركز بيو للأبحاث أن حوالي 21 في المائة من البالغين يحصلون على أخبارهم من شخصيات وسائل الإعلام عبر الإنترنت. وشمل الاستطلاع،  أكثر من 10000 شخص في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية لعام 2024، مشيرا أن الأرقام كانت أعلى بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا. ففي هذه الفئة العمرية، قال 37 في المائة من المستجيبين إنهم يحصلون على أخبارهم من وسائل التواصل الاجتماعي.

وأظهر المستجيبون من كلا الجانبين سلوكيات مماثلة، موضحين في الاستطلاع أن المؤثرين "ساعدوهم على فهم الأحداث الجارية والقضايا المدنية بشكل أفضل". وفي الوقت نفسه، قال 70 في المائة من البالغين إن الأخبار التي يحصلون عليها من الشخصيات عبر الإنترنت "تختلف إلى حد ما على الأقل عن الأخبار التي يحصلون عليها من مصادر أخرى".

وعلق جالين ستوكينج، المؤلف المشارك للدراسة، في بيان صحفي، بحسب إن بي سي نيوز " لقد برز المؤثرون الإخباريون كأحد البدائل الرئيسية للمنافذ التقليدية كمصدر للأخبار والمعلومات لكثير من الناس، وخاصة الشباب" وأضاف "وقد وصل هؤلاء المؤثرون حقًا إلى مستويات جديدة من الاهتمام والشهرة هذا العام وسط الانتخابات الرئاسية".

أما بالنسبة لهوية هؤلاء المؤثرين الإخباريين، فقد نظر الاستطلاع في 500 شخصية من هذا القبيل وأكثر من 28000 حساب على وسائل التواصل الاجتماعي. وبذلك، وجد أن 85 في المائة من المؤثرين الإخباريين لديهم حضور على X، يليهم 50 في المائة على Instagram و44 في المائة على YouTube.

 

الأكثر مشاركة