200 قرد تحاصر مركز شرطة في تايلاند والشرطة خشيت على الوثائق

 

 

ذكرت الشرطة التايلاندية في بيان أن عناصر مركز شرطة في وسط البلاد اضطروا للتحصن داخل مركزهم خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد أن هاجم حشد من 200 قرد هارب البلدة بشكل مفاجئ وعنيف.

وتعاني مدينة لوبوري من تزايد أعداد القرود العدوانية، مما اضطر السلطات لبناء حظائر خاصة لاحتوائها. ولكن في 16 نوفمبر، هرب نحو 200 من القرود وهاجموا البلدة، وهاجمت مجموعة منهم مركز شرطة محلي.

وقال قائد الشرطة سومتشاي سيدي لوكالة فرانس برس بعد الحادثة: "لقد اضطررنا إلى التأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ لمنعها من دخول المبنى للحصول على الطعام". وأضاف أنه شعر بالقلق من أن يدمر القرود الممتلكات، بما في ذلك وثائق الشرطة.

ولاحقا صرحت شرطة لوبوري على فيسبوك في 17 نوفمبر إن شرطة المرور وضباط الحراسة استدعوا لصد الزوار غير المرغوبين.

وكانت صور من وسائل الإعلام المحلية أظهرت أن نحو عشرة من القرود المتسللة كانت لا تزال تقف بفخر على سطح مركز الشرطة في 18 نوفمبر. وفي الشوارع، كانت الشرطة والسلطات المحلية تعمل على جمع الأفراد المارقين، وإغرائهم بالابتعاد عن المناطق السكنية بالطعام.

وبدأت أعداد القرود المتزايدة وأعمال التخريب ومعارك الغوغاء بينهم تجعل التعايش المضطرب مع جيرانهم من البشر أمرًا لا يطاق تقريبًا.

وحاولت سلطات لوبوري قمع حالات الصدامات بين البشر وقرود المكاك سابقاً من خلال برامج التعقيم وإعادة التوطين.

 

تويتر