«زايد وراشد» فخر الإمارات إلى آخر الزمان
هذا زايد يا ابنتي وهذا راشد عضيده وشريكه في حكاية المجد التي سيرويها التاريخ إلى نهاية الأزمان.. لعلكِ الآن أصغر من أن تدركي عظمتهما، لكن سرعان ما ستدركين كم أنتِ فخورة لكونكِ ابنة وطن تأسس بصدق النيات وهمة قادة لا سقف لطموحهم.
دبي الوفية لرموز الإمارات اختارت «زايد وراشد» عنواناً لفرحتها بعيد الاتحاد الـ53، عرفاناً واحتفاءً بذكرى المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وتعكس هذه الحملة، التي أُعلنت بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، توجُّه دولة الإمارات إلى ترسيخ ثقافة الانتماء والهوية الوطنية لدى أفراد المجتمع الإماراتي، وهي في الوقت نفسه تُعد فرصة لتعريف زوّار المدينة بكبار الشخصيات، التي كان لها أثر كبير وبصمة واضحة في تاريخ دولة الإمارات وذاكرتها الوطنية.
حملة «زايد وراشد» تسلط الضوء على الإسهامات الجليلة للمؤسسيْن المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، ودورهما الرئيس في قيام الاتحاد.
الاحتفاء بزايد وراشد هو تعزيز الإرث التاريخي الذي يُعدّ اللبنة الأساسية التي غرسها القادة الأوائل، باعتبارها جزءاً من التراث الوطني والثقافي، ومصدرَ إلهامٍ للأجيال الحالية والمستقبلية في العمل، وبذل الغالي والنفيس من أجل خدمة الوطن.