سماء دبي تتلألأ بعروض طائرات «الدرون»

صورة

بالأضواء الملونة التي ترسم لوحات فنية متنوّعة، تتلألأ سماء دبي يومياً من خلال عروض «الدرون»، التي تقام ضمن فعاليات الدورة 30 لمهرجان دبي للتسوّق، وقد انطلقت عروض طائرات «الدرون» في أرجاء مدينة دبي، وتقدم يومياً ضمن موعدين في المساء في أكثر من وجهة، منها «بلووترز» و«ذا بيتش»، إذ تتحول سماء دبي معها إلى لوحة فنية ضمن أضخم عرض للطائرات.

واحتفالاً بمرور ثلاثة عقود على انطلاق المهرجان، تعود عروض «الدرون» المقدمة من شركة الإمارات للبترول وشركة «إيه أو درونز»، بشكل أكبر وأكثر متعة من أي وقت مضى، حيث احتفى العرض الأول بإرث المهرجان، ليأخذ المشاهدين في رحلة عبر ثلاثة عقود من اللحظات التي لا تُنسى، من خلال تشكيلات وصور مذهلة تقوم بها طائرات «الدرون»، فيما يسلط العرض الثاني الضوء على ريادة دبي ورؤيتها المستقبلية وقدرتها على الجمع بين التقاليد والحداثة، من خلال تجسيد ثنائي وثلاثي الأبعاد لأشهر معالم المدينة بصحبة الإيقاعات والمؤثرات الصوتية.

وتقدّم الطائرات التي ترسم اللوحات، والتي وصل عددها إلى 1000 طائرة، العديد من المشاهد التي تسرد قصص المرح والسعادة، والترويج لدبي وجهةً حافلةً بالأنشطة الترفيهية من خلال لوحات ركوب الدرّاجات الهوائية، والتزلج المائي، والتسوّق، وغيرها.

وتجمع العروض بين الفن والتكنولوجيا، وتقدّم مشاهد ترتبط بالحدث السنوي الذي يجذب آلاف الزوار والسياح، وكذلك تفاصيل ومشاهد ترتبط بإرث الدولة وتراثها من جهة، ورؤيتها المستقبلية من جهة أخرى.

ولعل أبرز ما يميز العروض في هذا العام، هو أنه أتاح الفرصة للجمهور لتقديم رسائل خاصة باتت الطائرات تكتبها عبر الأضواء، وكان من بين الرسائل التي كتبت في السماء، كلمة «حبيبي»، وكلمة «غايتي»، و«راشد كان هنا»، وغيرها الكثير من الرسائل التي أرسلها المشاركون، الذين يمكنهم الاحتفاظ بالصور بعد نشرها عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي.

ومن الإضافات التي يحملها المهرجان في هذا العام إلى عروض «الدرون»، هو الجمع بين الألعاب النارية و«الدرون»، حيث تقوم 150 طائرة بالدمج بين تقنيات الألعاب النارية المبتكرة والتكنولوجيا المتطورة، وترافقها عروض مبهرة للقفز المظلي وختام رائع للألعاب النارية.

تويتر