عاملة توصيل البيتزا طعنت الزبونة 14 مرة لأن الإكرامية قليلة
تواجه سائقة توصيل بيتزا تبلغ من العمر 22 عامًا اتهامات، بما في ذلك القتل، بعد أن قالت الشرطة إنها هاجمت أحد العملاء بعنف بسبب مبلغ الإكرامية، وفقًا لما قاله نواب مقاطعة أوسيولا.
ففي يوم الأحد، استجابت الشرطة لفندق ريفييرا على طريق إي. إيرلو برونسون التذكاري في كيسيمي بشأن تقارير عن اقتحام سكن وطعن. وعندما وصلوا، وجدوا ضحية قد طُعنت عدة مرات، بالإضافة إلى أنه يبدو أنه تم أخذ أشياء من الغرفة، وفقًا لبيان صحفي.
وتم نقل الضحية إلى المستشفى وفي آخر فحص لها كانت في حالة مستقرة.
وقالت محطة News 6 أن بريانا ألفيلو وهي موظفة في مطعم ماركو بيتزا قامت بتسليم بيتزا للضحية وانزعجت من مبلغ الإكرامية. وعادت لاحقًا إلى غرفة الضحية في الفندق مع رجل مجهول، كان مسلحًا بسلاح ناري، حيث هاجمت الضحية.
ولاحقا وبعد الحصول على مذكرة اعتقال، ألقي القبض على ألفيلو يوم الاثنين في المطعم وحجزت في سجن مقاطعة أوسيولا بدون سند.
وشرح المحققون إن الضحية كانت في غرفة الفندق مع صديقها وابنتها البالغة من العمر 5 سنوات عندما وقع الطعن، وأضافوا أن الضحية تعرضت للطعن 14 مرة، وخضعت لعملية جراحية لرئة مثقوبة وعلمت في المستشفى أنها كانت حاملاً لبضعة أسابيع.
ووفقا للمصدر ذاته، فإنه عندما تم تسليم البيتزا، حاولت الضحية دفع ثمن الطلب بقيمة 33.10 دولارًا بورقة نقدية بقيمة 50 دولارًا وطلبت الباقي، مشيرة إلى أنها لا تريد ترك إكرامية كبيرة. وبحسب الإفادة، أخبرت ألفيلو الضحية أن الموصلين "لا يحملون فكة"، مما دفع الضحية إلى طلب استرداد أموالها والبحث عن أوراق نقدية من فئات أصغر. وفي النهاية دفعت الضحية ثمن الطلب وأعطت ألفيلو إكرامية قدرها 2 دولار، وفي ذلك الوقت أخبرت الضحية المحققين أن ألفيلو "دحرجت عينيها وابتعدت دون أن تقول أي شيء".
وفي وقت لاحق، بينما كانت الضحية وصديقها وابنتها نائمين، سمعت طرقًا قويًا على الباب وردت عليه، وعندما ذهبت لفتح الباب، قالت أن ألفيلو ورجل طويل القامة يحمل مسدسًا كلاهما يرتديان ملابس سوداء بالكامل ويرتديان أقنعة وجه اقتحما الغرفة. وبعد توجيه المسدس نحو الضحية وابنتها، زُعم أن الرجل أمر صديق الضحية بالدخول إلى الحمام، حيث يقول المحققون إنه حطم هاتف صديقها بينما بدأ ألفيلو في البحث بين أغراض الضحية.
وقال المحققون إن الضحية أدارت ظهرها لألفيلو لحماية الفتاة بعد أن أفرغ ألفيلو محفظة الضحية وكسر جهاز نينتندو سويتش الخاص بابنتها. وفي ذلك الوقت شعرت الضحية بضربة قوية في أسفل ظهرها، ولم تدرك إلا عند رؤية الدم أنها طُعنت بسكين جيب، ووفقًا للإفادة. فإن الضحية ألقت بابنتها على السرير وحاولت التقاط هاتفها، لكن ألفيلو أمسكت بالهاتف وحطمته على الأرض قبل أن تضرب الضحية عدة مرات أخرى بالسكين. وقال المحققون إن ألفيلو توقفت عن طعن الضحية عندما صاح المشتبه به الذكر بأن الوقت قد حان للمغادرة، مضيفين أن الضحية كانت تعتقد أن ألفيلو كانت تحاول قتلها. وتواجه عاملة البيتزا ألفيلو أيضًا اتهامات باقتحام المنزل بسلاح ناري والاختطاف والاعتداء المشدد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news