التقنيات التجميلية الحديثة بديل لكثير من العمليات الجراحية وتعقيداتها
قالت الدكتورة مايا خوري أخصائية الامراض الجلدية والتجميل من مستشفى الدكتور سليمان الحبيب، إن المظهر العام هو أول انطباع نتركه في مكان العمل أو في حياتنا اليومية عندما نقابل ناس جدد، ومقاييس الجمال اليوم تطورت ودخول مواقع التواصل الاجتماعي خلق احتياجات جديدة ووفر فرص للعامة بأن يصبحوا مشاهير من خلال منصاتهم الاجتماعية الشخصية ما جعل النساء وأيضا الرجال يتهافتون لتحسين منظرهم العام ومن أهمها مظهر البشرة.
وأضافت أن الحصول على بشرة صحية يعتبر من أهم مقاييس الجمال الطبيعي وهو أمر بحاجة لمساعدة طبية بسبب العوامل الجوية وما نتعرض له يومياً من اشعة شمس وعوامل جوية غير طبيعية بالإضافة للتقدم بالسن وعوامل وراثية في بعض الحالات.
وتابعت : "من المستحيل إيقاف الزمن والعمر سوف يمر تاركاً أثاره على بشرتنا بطريقة غير مستحبة في بعض الأحيان، والعلم يقدم اليوم حلولاً بعيدة عن مشرط الجراح والحاجة لعملية جراحية للحصول على نتائج فورية بدون عوارض جانبية والحصول على بشرة أصغر عمراً كأننا أعدنا عقارب الساعة للوراء".
واستعرضت خوري بعض الإجراءات التجميلية التي توفرها في عيادتها في مشفى الدكتور سليمان الحبيب بدون جراحة. وأضافت: "إذا كان ما يزعجك هو تجاعيد الجبهة وحول العينين فحقن البوتوكس هو الحل الأمن بكميات بسيطة الذي هو مادة بروتينية مشتقة من البوتولينيوم توكسين و التي ترخي العضلات المسؤولة عن ظهور التجاعيد التعبيرية و بالتالي ستخفي هذه التجاعيد لمدة تتراوح بين 4 – 6 شهور، ويمكن أيضا باستخدام هذه المادة القيام بإجراءات أخرى كرفع الحاجبين و شد العنق من غير جراحة، وإجراء حقن البوتكس هو إجراء بسيط يتم في العيادة على يد طبيب مختص خلال دقائق و بدون أي عوارض جانبية أو ألم كما يمكن لهذه المادة عند حقنها في مواضع معينة مساعدة الأشخاص شديدي التعرق بإيقاف ذلك في أماكن مثل الكفين او منطقة تحت الساعد".
وأشارت خوري، الحاصلة على البورد الأمريكي والمختصة بالتجميل منذ ١٢ عاماً، إلى أن الحصول على بشرة مشدودة وصحية المنظر هو حلم كل النساء ولكن صعوبة العملية الجراحية وكلفتها كانت دائما العوائق الأساسية بالإضافة لمدة النقاهة الطويلة بعد تلك العملية، أما اليوم فعلم التجميل والطب المختص بالأمراض الجلدية أوجد حلولاً كيميائية توفر نتائج مماثلة للعمل الجراحي بدون استخدام مبضع الجراح وفي العيادة خلال دقائق معدودة من خلال (شد الوجه المائي)، الذي يعمل على شد الوجه بطريقة طبيعية من خلال حقن مواد مائية في نقاط معينة من الوجه ما يؤدي إلى شد الترهلات والتخفيف من مظهر التجاعيد وإعطاء مظهر أكثر نضارة بدون دخول غرفة العمليات ويمكن من العودة للعمل أو الحياة الطبيعية مباشرة بعد الإجراء".
وأضافت خوري: "العلوم التجميلية الحديثة تماشت مع نمط الحياة السريع الذي نعيشه ووفر حلولا تجميلية طبيعية وبكلفة منخفضة تصل لأقل من 10٪ من قيمة العمل الجراحي للحصول على نتائج مماثلة"
وأوضحت أيضا أنه من الممكن الآن تصحيح وتجميل شكل الانف بدون أي عمل جراحي بطرق بديلة وتقنيات حديثة يوفرها مركز الدكتور سليمان الحبيب وذلك من خلال حقن مادة "الفيلر"، حيث تعتبر هذه المادة أمنة جدا ويمكن أيضا تعديل شكل مناطق معينة من الوجه كالفك والشفاه للحصول على المظهر المطلوب في العيادة.
وفي خطوة طموحة لتوسيع خدماته الطبية الأولية والوقائية والتجميلية، افتتح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب أحدث فروعه لتوفير خدمات الرعاية الصحية الشاملة في شارع الشيخ زايد بدبي في عام 2018.
////////////////////
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news