70% من المعلمين يؤكدون ازدياد ثقتهم باستخدام تكنولوجيا التعليم منذ ظهور كوفيد 19
كشفت نتائج استبيان جديد أجرته رينيسانس، المزود العالمي لحلول تكنولوجيا التعليم الرائدة في مجال تسريع عملية التعلّم وتحسين نتائجها، أن أكثر من 20٪ من المعلمين يعتقدون أن معالجة الفجوة في التحصيل العلمي الناجمة عن الانقطاعات المرتبطة بـ كوفيد 19 ستكون التحدي الأكبر خلال الفصل الدراسي الحالي.
وشارك في الاستبيان أكثر من 300 من كبار قادة المدارس ورؤساء الأقسام والمعلمين الذين شاركوا أفكارهم ومخاوفهم مع بدء الفصل الدراسي الجديد، حيث اعتبر 14% من المشاركين أن الانقطاعات المتتالية الناجمة عن إغلاق المدارس أو العزل هي من بين أكبر التحديات المتوقعة.
وعبر غالبية المعلمين بنسبة 44% أن بيئة التعلم عن بعد كان لها تأثير إيجابي أكبر على تحصيل الطلبة، بينما اعتبر 26% منهم أنها لم تؤثر على التحصيل، في حين أن 32% منهم لاحظوا تأثيرًا بسيطًا. ومن جهة أخرى كانت الفجوة في التحصيل العلمي في مجال القراءة والكتابة مصدر قلق خاص للمعلمين، حيث يشعر 57% منهم أنها ستكون الأصعب تداركاً من بين الفجوات في جميع المهارات الأساسية خلال الفصل الدراسي الحالي، وبالمقارنة قال 25% فقط من المعلمين أن فجوة التحصيل في الرياضيات ستشكل تحديًا.
واعتبر المشاركون أن أفضل الحلول لسد فجوة التحصيل هي التعليقات المنتظمة على أداء التلاميذ من قبل المعلمين بنسبة 27% وبرامج العمل المصممة خصيصاً لكل طفل بنسبة 22%، كما قال المعلمون إن المزيد من دعم الصحة العقلية للتلاميذ والتفاعل مع أقرانهم قد يحسن أدائهم.
وكانت هناك جوانب إيجابية للأشهر الـ 18 الماضية بحسب الاستبيان، حيث أشار المتخصصون في مجال التعليم إلى مستويات عالية من الثقة في استخدام تكنولوجيا التعليم منذ ظهور كوفيد 19، حيث قال حوالي 71% من المعلمين أن ثقتهم في استخدام تكنولوجيا التعليم قد زادت، كما تم تسجيل تقديرهم لمنصات تكنولوجيا التعليم والتعلم الرقمي من جهة توفير وصول سريع إلى الموارد الرئيسية بنسبة 24% إضافة إلى توفير طرق تعلم تفاعلية تحفز الطلاب على التعلم بنسبة 21% وحرية التعلم حسب الوتيرة الملائمة لكل طالب بنسبة 14%.
ومع توفر مجموعة متنوعة من الأدوات المتاحة عبر الإنترنت، يشجع الخبراء في رينيسانس المدارس على الاستفادة من ازدياد ثقة المعلمين بتكنولوجيا التعليم وتوسيع مبادراتهم الرقمية، مع الاستفادة أيضًا من الموارد التوفرة مثل كتب المعلم من سلسلة "فوكس سكيلز" Focus Skills ™ للمساعدة في معالجة فجوة التحصيل الناجمة عن إغلاق المدارس بسبب كوفيد 19.
ترى رينيسانس أنه بإمكان المدرسين استخدام حل محو الأمية الكامل الذي تقدمه الشركة لمعالجة فجوة التحصيل في القراءة والكتابة، والذي يتألف من مجموعة من الموارد مثل تقييم "ستار ريدينغ" Star Reading و "ماي أون" myON و "أكسيليريتد ريدر" Accelerated Reader لإشراك الطلبة وتحفيزهم على القراءة وتحسين مستواهم في هذا المجال. وتعمل رينيسانس من خلال التعاون مع أكثر من 120 مدرسة إقليمية ومحلية على تعزيز تنمية مهارات القراءة والكتابة والحساب بشكل فعال لمواجهة التحديات التي تواجهها المدارس في مجال تقديم خدمات التعلم عن بعد للطلاب الصغار، كما تدعم هذه المنتجات والحلول أيضًا التدريس المتمايز وتقدم تجربة مخصصة في التعلم لرفع سوية تطوير الطلاب بشكل عام.
وفي هذا الإطار، قالت جين كيرنس، كبير المسؤولين الأكاديميين في رينيسانس، قال: "نعلم أن المعلمين لا يزالون يواجهون العديد من التحديات التي الناجمة عن كوفيد 19 في فصولهم الدراسية، ومع ذلك هناك فرصة لأخذ بعض الإيجابيات الحقيقية من فترة الجائحة وذلك عن طريق البناء على الأسس الناتجة عن الطريقة التي تبنى بها العديد من المعلمين التكنولوجيا وعملوا بلا كلل لرفع مهارات الطلبة".
وأضافت: "لا تزال فجوة التحصيل تشكل مصدر قلق، ونلتزم في رينيسانس بدعم المتخصصين في التعليم لمتابعة وتطوير الخطوات الكبيرة في استخدام التكنولوجيا التي تم تحقيقها وتزويد المعلمين بالأدوات المناسبة لتحديد ومعالجة المجالات التي تكمن فيها الحاجات، إضافة إلى توفير خارطة طريق لسد الفجوة. ومع مواصلة جهود مواجهة الجائحة، فقد حان الوقت لكي يتمكن المعلمون من التركيز على مهمتهم وهي تعليم الطلبة وتوجيه تطوير تعلمهم وتخطيط البرامج المخصصة."
من جهتها، قالت ميشيل توماس، مديرة قسم التعليم في مدرسة البحث العلمية (SRS): "غيرّت الجائحة طريقة عملنا ومفهومنا للعديد من المواضيع، حيث لطالما كنا نعتقد بأن جميع الطاقم التعليمي هم أيضاً متخصصون في محو الأمية. كما أجبرتنا الجائحة على التعامل مع العديد من التحديات كالانتقال من التعليم في الصفوف إلى تلك المنصات الرقمية، ومن ثم الانتقال إلى التعليم المدمج بين الحضور الشخصي أو عن بعد، ولا شك بأن الحلول التي قدمتها لها رينيسانس كانت جديرة بمساعدتنا في محو الأمية، وذلك من خلال مجموعة من الحلول والدعم العالي لمختلف المراحل الدراسية، لا سيما أداة MyOn التي كانت الوسيلة المثالية التي استفاد منها الطلاب على المستوى الجماعي في الصف أو بشكل فردي، والتي أسهمت في ارتفاع معدلات القراءة لدى الطلاب".