"كيونت" ومجموعة "سرغاز" تُدخلان البهجة إلى قلوب العمّال خلال رمضان
احتفاءً بـ"يوم زايد للعمل الإنساني"، نفذت "كيونت"، منصة البيع المباشر العالمية القائمة على التجارة الإلكترونية، ومجموعة "سرغاز"، أحد المزودين الرائدين لحلول أنظمة الغاز في منطقة الشرق الأوسط، مبادرة ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات لإدخال البهجة إلى قلوب العمّال في دولة الإمارات خلال شهر رمضان المبارك.
واستلهاماً من مبادرة "المليار وجبة"، التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات، نظمت الشركتان مأدبة سحور لأكثر من 150 عامل في مقر سكن عمّال مجموعة سرغاز في الشارقة، إلى جانب إقامة أنشطة ترفيهية للعاملين أتاحت لهم الفوز بجوائز رائعة، مما أدخل السعادة إلى قلوب هذه الفئة من المجتمع، التي تستحق التقدير والتكريم نظير جهودها الكبيرة.
وبهذه المناسبة، قالت مالو كالوزا، المديرة التنفيذية لدى "كيونت": "العطاء قيمة نعتز بها وأنا أؤمن بأن العطاء لا يقتصر على التبرعات النقدية، إنما يمتد أيضاً ليشمل الفوارق التي نصنعها، سواء في حياة الأفراد أو المجتمعات أو حتى الشعوب. وتقع على عاتقنا مسؤولية دعم المجتمع المحلي من خلال مبادرات المسؤولية الاجتماعية المؤسسية للشركات، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك. وعلى مدار السنوات العديدة الماضية، عملت كيونت بنشاط على تقديم الكثير من الخدمات والدعم المجتمعي للمنظمات غير الحكومية. وتعكس مبادراتنا التزامنا تجاه قيمنا الجوهرية المتمثلة بالاحترام والنزاهة التي تتجسد بالرغبة في "ردّ الجميل" للمجتمع".
وأضافت كالوزا: "نسعى دوماً للعمل وفق قيمنا ومبادئنا الخاصة التي تعكس نهجنا المتمثل بـ "ارتق بنفسك لمساعدة الإنسانية". ويعد شهر رمضان فرصة مثالية للتمسك بهذه المبادئ والعمل نحو تحقيق هدف يتجاوز مجرد النجاح المالي".
وبدوره، قال محمد داماك، الرئيس التنفيذي لدى مجموعة سرغاز: "يُعد العمّال من أهم الفئات في مجتمعنا، إذ يأخذون على عاتقهم عبء القيام بالمهام الأصعب والأكثر تطلباً التي نحتاج إلى إنجازها من أجل الوصول إلى مجتمع فعّال. وانطلاقاً من تقديرنا لجهودهم المتميزة، يأتي تنظيم هذه الفعالية في مقر سكن العمال التابع لمجموعة سرغاز للتعبير عن امتناننا لهم نظير العمل الشاق الذي يضطلعون به، من أجل ضمان استمتاعهم برمضان صحي وسعيد".
وإلى جانب تقديم 150 وجبة سحور إلى العمّال، عززت الفعالية أجواء الصداقة والاحساس بالانتماء للمجتمع بين أوساط العمال من خلال توفير تجربة شبيهة بالاحتفال أتاحت الفرصة لهم لممارسة ألعاب متنوعة. ومن بين الأنشطة الترفيهية التي جرى تنظيمها ركلات الترجيح، حيث شكّل العمال فرق للتنافس فيما بينهم للفوز بجوائز، وألعاب الحظ كتدوير العجلة، وغيرها من الألعاب الترفيهية المشتركة الأخرى كلعبة رمي الحلقات وتفجير البالونات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news