نادر صعب: "الفيمتو ثانية ليزر" تقنية ثورية جديدة لتغيير لون العين

قال الدكتور نادر صعب جراح التجميل العالمي، إن تغيير لون العين هي عملية تستهدف تغير لون قرنية العين بشكل دائم لأغراض علاجية وتجميلية، فبدلًا من استخدام العدسات اللاصقة الملونة والاضطرار إلى تركيبها في الصباح، وإزالتها في المساء كل يوم، أصبح من الممكن تغيير لون عينيك بشكل دائم، بفضل هذه التقنية، والابتعاد عن مشاكل العدسات اللاصقة تماما".

وأضاف أن عملية تغيير لون العين كانت تفشل في السابق لأنها اعتمدت على استخدام قرنية اصطناعية لتغيير لون العين لكنها كانت تؤدي إلى ارتفاع ضغط العين وفشل العملية، لافتا إلى أن البعض اعتمد على تقنية تفتيت الميلانين والتي باءت ايضا بالفشل، حيث تتسبب في ارتفاع ضغط العين ومشاكل في النظر.

وأشار الدكتور نادر صعب، إلى أنه بمستشفى الدكتور نادر صعب يتم الاعتماد على تقنية ثورية وهي تقنية "الفيمتو ثانية ليزر"، وهو جهاز متطور جدا يقوم بوضع مادة "البوليمر" لتغطية القزحية من دون التعرض لها بحيث يتم تغيير لون العين دون الاضرار بقزحية العين.
وأكد ان هذه التقنية تعمل خارج العين بحيث تؤدي وظيفة تغيير لون العين دون التعرض او التأثير بالسلب على وظائف العين، واصفا هذه التقنية بأنها تقنية ثورية وعلاجية لتجنب تقرحات القرنية والالتهابات التي تحدث للذين يرتدون العدسات اللاصقة.

وشدد على أن تغيير لون العينين باستخدام هذه التقنية لا تستغرق سوى دقائق معدودة ولا يشعر معها المريض بأي ألم، سواء قبل استخدامها او بعدها مما يجعلها تقنية ثورية في مجالها.
وقال إن الاعتماد على العدسات الملونة يسبب مشاكل كثيرة للعين كالاحمرار واضطراب وظائف العين والتهابات وتقرحات في القرنية وغيرها من المشكلات التي يمكن التخلص منها باستخدام تقنية تلوين العين والتى تتم لمرة واحدة.
وذكر الدكتور نادر صعب، أن هناك عدة ألوان رئيسية هي الأزرق والأخضر والرمادي والعسلي ويمكن للفرد أن يختار من بينها ما يناسبه، بعد إجراء الليزر.

ويمكن للشخص بعد إجراء الليزر، العودة إلى المنزل مباشرة، ولكن يجب تجنب التعرض للضوء الشديد. ويلتزم الشخص باستخدام قطرات أو مراهم بعد إجراء الليزر، وطوال فترة النقاهة والتي تمتد لأسبوعين، بالإضافة إلى العناية والتنظيف اليومي للعين.