<font size=1>التشخيص المبكر يسهل عملية دمج المتوحدين   من المصدر</font>

حملة لجمع تبرّعات لأطفال يعانون من التوحد

قالت منسقة وحدة خدمة المجتمع في مركز دبي للتوحد سارة باقر «ان المجتمع الإماراتي اصبح اكثر وعياً حول موضوع التوحد»، وأشارت الى ارتفاع نسبة المواطنين المسجلين في المركز.

وأوضحت في اللقاء الذي أقيم، أمس، في مركز دبي للتوحد للإعلان عن حملة تبرعات بالتعاون مع «ماكدونالد» بمناسبة اليوم العالمي للطفل أن «هناك حالات كثيرة ينكرها الاهل، بسبب الخجل من المجتمع الذي لا يتقبلهم، الامر الذي يؤدي إلى زيادة سوء حالة الطفل بسبب تأخر العلاج وتأخر التشخيص»، وحول كلفة العلاج أوضحت باقر، «ان علاج التوحد مرتفع التكلفة عالمياً، وتبلغ كلفة علاج الطفل الواحد 75 الف درهم سنوياً، في حين اننا لا نأخذ من الاهل إلا 20 ألف درهم، بينما تبلغ كلفة العلاج في العيادات الخاصة 15 ألف درهم شهرياً».

وأكدت «ان الهدف الاساسي من الحملة هو نشر الوعي حول التوحد، في حين ان التبرعات التي سنحصل عليها ستستخدم لتأمين بعض الادوات اللازمة للمركز، كالالعاب والاجهزة الخاصة بالاطفال المتوحدين، والاستفادة من الاختصاصيين المعالجين للمركز في حال تم جمع مبلغ كبير»، وبررت باقر عدم لجوء المركز الى دمج المتوحدين في المدارس «ان معظم حالات التوحد الموجودة في المركز تصنف على انها متوسطة وعالية، ومن المعروف أن الحالات العالية يصعب دمجها، بالاضافة الى ان الشرط الاساسي لدمج الطفل هو ان يكون ناطقاً، وفي المركز تقريباً 75٪ من الاطفال غير ناطقين لكن هناك بعض الاطفال الذين يمكن دمجهم في المدارس، إلا أن المدارس غير مؤهلة لذلك، حيث إن الطفل يحتاج الى وجود مساعد معه، هذا طبعاً مع ما نواجهه من عدم تقبل المجتمع لهم».

وقال مدير عام «ماكدونالد» في الإمارات «ان المسؤولية الاجتماعية هي الدافع الاساسي للقيام بهذه الحملات التي تقام سنوياً في اليوم العالمي للطفل»، وأضاف «ان الهدف الاساسي من خلق نشاط عام في جميع انحاء العالم هو تشجيع الناس على التبرع». وأشار الى «انه تم بيع 1500 سوار في اليوم الاول من اطلاق الحملة»، متفائلاً بجمع مبلغ كبير في نهايتها.

الأكثر مشاركة