التكنولوجيا تقوّي الروابط الأسرية
أظهرت دراسة أجريت أخيراً أن وسائل الاتصال الحديثة تقرّب بين أفراد الأسرة، من خلال تحويلهم إلى شبكة اجتماعية مترابطة، خلافاً للرأي السائد بشأن التأثيرات السلبية للإنترنت والهواتف المحمولة في الروابط الأسرية.
وخلص استطلاع آراء 2252 أسرة إلى أن الأسر التقليدية تواجه ضغوط الحياة المتزايدة باستخدام الهواتف المحمولة والإنترنت. وقال 53٪ ممن شملتهم الدراسة إن التقنيات الحديثة ساعدتهم على البقاء على اتصال مع أقاربهم الذين تفصلهم عنهم مسافات بعيدة، وذكر 47٪ أنها حسّنت من تفاعلاتهم مع من يعيشون معهم، وأفاد 47٪ آخرون بأن التكنولوجيا الحديثة ليس لها أي أثر، وقال 2٪ إنها أدت إلى انخفاض جودة التفاعل بين أفراد الأسرة. وأشارت الدراسة إلى اتساع نطاق ظاهرة «إيماءات الحب» التكنولوجية التي يتبادلها أفراد الأسرة على مدار اليوم.