ألواح شمسية أقدر على امتصاص الأشعة
قال باحثون أميركيون أمس، إن نوعاً جديداً من غلاف خارجي عاكس، يمكن أن يجعل الألواح الشمسية أكثر كفاءة، حيث يجعلها تمتص كل ضوء الشمس المتاح من أي زاوية تقريباً، حيث تمتص الألواح الشمسية الحالية، التي تحول الطاقة الصادرة من الشمس إلى كهرباء، ثلثي ضوء الشمس المتاح فقط.
الأسطح الجديدة معالجة بغلاف خارجي عاكس طُور في معهد رينسيلر للعلوم التطبيقية في تروي بنيويورك، يمكنها أن تحصد 96.2% من ضوء الشمس. وقال شون يولين من معهد رينسيلر الذي تظهر دراسته في دورية رسائل علم البصريات «إن هذا ادخار هائل». وقال لين إن هذه التكنولوجيا تعاملت مع مشكلتين رئيستين في الخلايا الشمسية الحالية. انها تلتقط المزيد من الطيف الشمسي وتلتقط الضوء من جميع الزوايا. واضاف قائلاً «إذا نظرت إلى لوح شمسي فإنه يبدو مزرقاً بعض الشيء، ذلك يخبرك انه ليس كل اللون الأزرق يجري امتصاصه، يجب أن يبدو داكنا تماما»، المشكلة الأخرى أن الألواح الشمسية تعمل بأفضل صورة عندما تسطع الشمس بشكل مباشر عليها. ولحل هذه المشكلة هناك منظومات شمسية كبيرة تُغير وضعها بشكل آلي طوال النهار وذلك أشبه بما يفعله المصطافون الذي يأخذون حماماً شمسياً على الشاطئ. ويعتقد لين وزملاؤه انهم توصلوا إلى حل أفضل.
فالغلاف الخارجي العاكس الذي طوروه، مكون من سبع طبقات من مادة مسامية مصفوفة بشكل معين، بحيث تحسّن كل واحدة الخواص المضادة للانعكاسية للطبقة التي تحتها. وتعمل الطبقات معاً كمنطقة عازلة تحصر الضوء من جميع الزوايا. وقال لين «في هذه الحالة الكفاءة تزيد بنسبة 30٪»، ويعتقد لين أن هذا الغلاف يمكن أن يناسب جميع أنواع الخلايا الشمسية.