قرينة حاكم عجمان: الإماراتية تعيش عصرها الذهبي

أكدت الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان، قرينة صاحب السمو حاكم عجمان أن «المرأة الإماراتية تعيش عصرها الذهبي، وأنها استطاعت أن تحضر بقوة في الحقل الثقافي، وهو ما يتضح جليا من خلال مشاركاتها المحلية والخارجية، وتمثيلها الدولة في مختلف المنتديات الثقافية والفكرية و الأدبية». وقالت في الامسية الشعرية التي أقيمت بمناسبة إطلاق رابطة «مشاعر» الأدبية في عجمان «استطاعت المرأة الإماراتية خلال عمر الدولة الاتحادية الحديث نسبياً، من تحقيق مكانة متميزة أهّلتها بشكل أو بآخر، للمشاركة في مجالات العمل كافة، واخترقت معظم ميادين العمل، وأثبتت كفاءة وجلداً وقدرة على الإنجاز وتولي المهام والمسؤوليات». وأشارت إلى الدور الحقيقي الذي تلعبه الثقافة في الحفاظ على ديمومة أواصر الهوية الوطنية، من خلال مكتسباتها الفاعلة التي أسهمت في إحياء مسيرة الثقافة والأدب في الإمارات، خصوصا النسوية التي قطعت شوطا مهما في بنية المجتمع المحلي وأهدافها الحضارية».

ودعت الشيخة فاطمة إلى «ضرورة تبني المواهب الطلابية ورعايتها، لأنهم يمثلون المستقبل، مشيدة برابطة «مشاعر» الأدبية التي ستشكل محوراً جديدا في الحياة الثقافية، وستفتح الباب لتطور ملموس في الحركة الثقافية الطلابية، ما سيسهم في تعزيز الهوية الوطنية في نفوس جيل اليوم».

وثمنت سموّها جهود دائرة الثقافة والإعلام في عجمان وحرصها على جعل الحركة الثقافية والأدبية والعلمية والفنية في الإمارة، رافدا جديدا لإثراء ثقافتنا الوطنية من خلال خطتها واستراتيجيها الفاعلة التي تعطي أبعادا مختلفة ومتوازنة للمشهد الثقافي في الدولة.

وقالت رئيسة رابطة «مشاعر » مريم النعيمي إن أهداف هذا التجمّع الادبي هي «توفير ميدان أدبي للشاعرات والأديبات الاماراتيات، لممارسة نشاطاتهن الادبي وتوفير مساحة للتشيكليات والمصورات لعرض أعمالهن، وتعزيز العلاقة بين المبدعة وجمهورها من النساء، وربط الشعر بالمواهب الأخرى كالتصوير والفن والمسرح وجمع المواهب المتعددة في منبر واحد».

وأوضحت مديرة إدارة الأنشطة والفعاليات في الدائرة الثقافية في عجمان فاطمة المسافري، الدور الذي تلعبه الدائرة في تشجيع الشباب على الإبداع في مختلف المجالات والأنشطة الثقافية، من خلال برامج وأنشطة عدة».