سحب التلوث تحجب الشمس عن مدن آسيوية

كشف تقرير للأمم المتحدة، نشر أول من أمس عن أن «السحب البنية» الناجمة عن التلوث تعوق وصول أشعة الشمس إلى مدن آسيوية وتسهم في ذوبان الجليد فوق جبال الهيمالايا، وتزيد من شدة الرياح الموسمية في المنطقة. وذكر برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) أن فريقا من العلماء أكدوا هذه التأثيرات الثلاثة بعد دراسة امتدت من شبه الجزيرة العربية إلى الصين وغرب المحيط الهادي.

وأوضح تقرير لـ«يونيب» أن السحب البنية تنتج عن حرق الوقود الحفري والحيوي، وتسهم في تفاقم تأثير التغير المناخي الناجم عن الاحتباس الحراري بسبب انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. وأكد البرنامج أن التلوث يعوق وصول أشعة الشمس إلى 13 مدينة على الأقل في آسيا ومناطق أخرى، منها بكين ونيودلهي . كما أن تأثيرها في جودة الهواء والزراعة في آسيا «يزيد من الأخطار التي تهدد صحة الإنسان والإنتاج الغذائي الذي يحتاج إليه ثلاثة مليارات نسمة».

ومن بين المدن المتضررة بالسحب السوداء بانكوك والقاهرة ودكا وكراتشي وكلكاتا ولاغوس ومومباي وسول وشنغهاي وطهران.

وأوضح التقرير أنه يضعف الضوء الطبيعي بنسب تراوح بين 10% و 25% في مدن كراتشي وبكين وشنغهاي ونيودلهي.

تويتر