عيد اقتصادي

قرري مسبقاً ما تودين التحضير له خلال العيد، من ملابس، أو مأدبة، أو نشاط في العيد، سواء كان النشاط منزلياً، أو عبر قرار السفر أو الذهاب في رحلة داخل الدولة لمدة أيام، فالتخطيط سيعينك على بدء ابتياع ما تحتاجينه، أو الحجز للمكان الذي ترغبين وعائلتك في الذهاب إليه قبل ارتفاع الأسعار والزحام.

ضعي قائمة بمن تودين تقديم الهدايا لهم في العيد وما ترغبين في ابتياعه، مع أخذ ميزانيتك المالية وما يفضلون في الاعتبار.

إن كنت تخططين في عمل مأدبة في المنزل، فالمفترض أن تقرري مسبقاً الأصناف التي ترغبين في تقديمها، وأن تجربي عدداً منها مسبقاً وبكميات قليلة، إن كان هناك وصفات جديدة لم تجربيها مسبقا.

حاولي معرفة الميزانية التي ستضطرين لوضعها خلال العيد، مع تقييم ما قد يكون أقل كلفة لك، فأحيانا ما تكون الوجبات الخارجية أقل كلفة من مكونات أطباق يتم إعدادها منزلياً.

لتكن وصفاتك المقدمة صحية قدر الإمكان، ما يعني تقليل الكلفة أيضاً، سواء من خلال التقليل من المواد الدسمة المستخدمة، مثل الزبدة والكريمة، والحلويات الشرقية التي تحتاج الكثير من المقادير لعملها، فركزي على الوصفات المعتمدة على الخضر، والحلويات المعتمدة على الفواكه، ما يجعل مأدبتك اقتصادية وصحية.

إن لم تجدين ما يعجبك من ملابس تتناسب مع ميزانيتك للعيد، فاستغلي الجانب الإبداعي فيك، وحولي قديمك من عباءات وشيل، وفساتين إلى أخرى جديدة عبر تغيير زينة الأكمام أو الأطراف، بزينة تتوافر بأنواع وتصاميم متعددة في محال معدات ولوازم الخياطة.

صعوبة الحياة، والضغط الاقتصادي الذي يواجهه الأفراد، يجعلا كل من يشاركك عيدك متفهماً للحال، فلا تشعري بالإحراج إن كانت مائدتك متواضعة، ولا تترددي إن عرضت صديقاتك أو قريباتك المشاركة، سواء في جلب الأطعمة أو المقادير وصنعها معك، وهو الأمر الذي سيزيد من متعة العيد وتأثيره الإيجابي فيك.

تويتر