<p align=right><font size=1>تجاعيد الوجه تشكّـل هاجساً للنساء بعد التقدم في العمر. غيتي</font></p>

البشرة بعد الـ30 تتطــــــلب عناية خـاصة

قالت اختصاصية البشرة في عيادة «كيا» الجلدية، ماريان كوتينهو، إن «علامات تقدم العمر التي تبدو على البشرة، وتشكل هاجساً للمرأة بدءاً من سن الـ30 تتطلب عناية خاصة»، مضيفة أن الآثار التي تزيد مع تقدم العمر، والمتمثلة في الخطوط الدقيقة والتجاعيد، لم تعد تشكل خطراً على المرأة اليوم، وأرجعت ذلك إلى التقدم العلمي الذي أسهم في تقديم مجموعة من خدمات التحكم بعلامات التقدم في العمر التي تساعد في إظهار الشكل ليبدو أصغر مما هو عليه.

وأوضحت كوتينهو في محاضرة عن أهم العلاجات المضادة للشيخوخة والمتمثلة في «البوتكس»، نظمتها عيادة «كيا» في «سيراميك كافيه» في «تاون سنتر» في دبي، أول من أمس، أن هناك «التقشـير الشـهري المنتـظم وعمليات تقشير بسيطة يمكن أن تبـدأ فيها المرأة في سن الـ25 من خلال أربع إلى ست جلسات خلال شهـرين، وتستـمر كل جلسة لمدة 30 دقيقـة، والانتظـام فيها يجعل البشرة تبدو أكثر صحـة وإشراقاً».

وأكملت «إلى جانب خدمة «البوتكس» والحشوات، التي تعد الإجراء السريع لإخفاء الخطوط الدقيقة بطريقة سحرية من دون احمرار أو انتفاخ، فضلاً عن خدمة شد الوجه من دون جراحة، التي تعد بديلاً مناسباً لحقن «البوتكس»، والمعالجة باستخدام أشعة الليزر».

نتائج

وذكرت كوتينهو أن العلاج الصحيح لعلامات تقدم العمر بدءاً من سن الـ30 تعتمد على عوامل عدة، مثل «نوعية البشرة، ودرجة الحالة المرضية، والزمن الذي يحتاجه العلاج، والميزانية المحددة».

وبينت أن «البوتكس» «تعد مادة فعالة في علاج التجاعيد الواضحة والخطوط التي ترسمها الابتسامة والحزن على الوجه، ونتائجها تكون أكثر فعالية في حالات ترهل الجلد المبكر، وللحفاظ على وجهٍ خالٍ من التجاعيد يجب استخدامه على فترات متباعدة من ستة إلى ثمانية أشهر، أما في حالة التجاعيد الخفيفة فيجب اللجوء إلى التقشير الكيميائي».

وركزت على خصائص «البوتكس» ونتائجها، وأهمها، حسب كوتينهو، أن «تأثيرها يكون سريعاً، وتعد علاجاً آمناً إذا ما قورنت بأي علاج آخر مقاوم للشيخوخة، وليست لها آثار جانبية، فهي خفيفة ولطيفة، وتستغرق نحو ساعة ونصف الساعة»، مستدركة أن «بإمكان أي إجراء بسيط أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، إذا لم يمارسه خبراء مؤهلون».

وتابعت عن الكدمات التي قد تنتج عن استخدام «البوتكس» في الوجه أنها «لا تدوم، إذ تحتاج إلى بضعة أيام وتتلاشى، كما أن «البوتكس» لا تحتاج إلى عناية خاصة، ويمكن للمرأة أن تستأنف حياتها بشكلٍ طبيعي»، مضيفة «في حال لم ترغب المرأة في استخدام حقن «البوتكـس»، يمكـنها استخدام خدمات شد الوجه غير الجراحـية، وهو إجراء سريع وبسيط، يتم من خلاله توصيل نبضات إلى الوجه والرقـبة، ما يـؤدي إلى شد الوجه المترهل وعضلات الرقبة».

ونصحت المرأة بأن «عليها أن تنظف بشرتها برفق، وتتجنب تقشير الوجه أو التعرّض المباشر لأشعة الشمس، ويجب أن تستخدم كريم الوقاية منها».

إرشادات

قدمت الاختصاصية في عيادة «كيا» الجلدية، ماريان كوتينهو، إرشادات متعلقة باستخدام «البوتكس»، ومنها:

إذا استمرت التجاعيد يجب الانتظار من ثلاثة إلى خمسة أيام قبل البدء باستخدام المزيد من «البوتكس».

إذا كان الحاجبان متدلين بشكلٍ ملحوظ، مع وجود تجاعيد أفقية في الجبهة، فإن استخدام «البوتكس» قد يؤدي إلى تدلي الحاجبـين أكثر، لذلك يجب التفكير بحل لرفع الحاجـبين وإزالة التجـاعيد.

إذا كانت المرأة تفكر باستخدام «البوتكس» من أجل مناسبة معينة، عليها أن تتذكر أنه يؤدي إلى كدمات في الوجه، لذلك ينبغي أن تمنح نفسها بضعة أيام للعلاج قبل المناسبة.

وللحصول على أفضل النتائج يجب أن تخضع المرأة لـ10 جلسات، وبين كل جلستين من أسبوعين إلى ثلاثة».

جمال ومظهر 

 
تميزت المحاضرة بعرض حي لحقن «البوتكس»، فضلاً عن أنها سلطت الضوء على جمال وجه المرأة، وطرق المحافظة عليه، وذلك بمشاركة خبيرة المظهر النسائي صاحبة شركة «ديفاين»، كيلي لانبيرق، التي قدّمت نصائح مختلفة للمرأة في العقد الثالث والرابع والخامس، وعرضت بعض النماذج حول التصاميم والألوان المناسبة لها، وذلك بعد أن شاركها الحضور في عمل استبيان خاص حول الموضوع.

الأكثر مشاركة