حلّ مشكلة مع صديق
حاول الابتعاد لبعض الوقت للتخفيف من انزعاجك من صديقك، فأحياناً يسبب الحضور المستمر لصديقك المشكلات أو المجادلات غير الضرورية.
خذ نظرة خارجية للموضوع، وقد يعينك أخذ رأي شخص ثالث في الأمر.
ابحث عن المشكلة الحقيقية وأعط الأعذار لصديقك كما لو كنت تعطيها لنفسك، وخذ خلفيته الاجتماعية والثقافية والتعليمية في الاعتبار.
التق بصديقك وتحدثا حول مشكلتكما، ما يمكن أن يتحقق عبر الهاتف أيضاً مع الحرص على إبقاء الأجواء هادئة ومريحة بعيدة عن التوتر والعصبية.
كن مستمعاً، وأصغ لما يريد صديقك قوله، وحاول فهم ما يريد التعبير عنه، فعدم سماع الآخر يعد من أهم أسباب تراكم وتطور المشكلات.
شارك مشاعرك مع صديقك، فإن كنت تشعر بالضيق فعبر عن مشاعرك، الأمر الذي سيعينك على أن تخفـف من حدة مشاعرك، كما سيعينك على تشجيع صديقك على التعبير عن مشاعره أيضاً.
إن كانت المشكلة كبيرة أو ذات أبعاد كثيرة، فجلب وسيط بينكما يعرف كلاكما جيداً قد يكون إيجابياً، فالصديق المتبادل بينكما قد يعيد المياه لمجاريها والذكريات الجميلة إليكما، أو على الأقل التخفيف من حدة الأجواء.
ركز على صداقتكما وما مررتما به من مواقف وتجارب والأسباب الصغيرة أو السخيفة التي قد تكون السبب وراء خلافكما.
أهم ما يمكن أن تقوم به، هو الاعتذار، وإن لم تكن مخطئاً، لكن إشعار الصديق بأنك آسف، على الأقل لكونكما في خلاف مع بعضكما بعضاً، قد يحسن كثيراً من سير التصالح، وقريباً ستجد صديقك أيضاً يبدأ بالاعتذار عن دوره في احتدام المشكلة.