ذعر الأطفال الليلي.. وراثي

أفادت دراسة نشرت أمس بأن الذعر الليلي الذي يدفع الأطفال الى الصراخ بشكل لا يمكن السيطرة عليه شيء موروث جزئياً على الاقل. وقالت الدكتورة بيتش هونج نجوين من مركز اختلالات النوم في مستشفى في مونتريال وزملاء لها ان «نتائجنا تظهر وجود تأثير كبير لعوامل وراثية في الذعر النومي»، على الرغم من أنه لم يتم تحديد جينات معينة وراء هذه الظاهرة.

ووجد الباحثون خلال دراسة 390 توأماً نشرت في دورية طب الاطفال ان احتمالات اصابة التوأمين المتطابقين بالذعر الليلي اكبر من احتمالات اصابة التوأمين غير المتطابقين. ويمتلك التوأمان المتطابقان او توأما البويضة الواحدة تكويناً وراثياً متطابقاً تقريباً في حين لا يمتلك توأما البويضتين التطابق نفسه. وغالباً ما تتم دراسة التوائم لان تكوينهم الوراثي المتماثل يمكن ان يوفر معلومات بشأن الامراض وقضايا اخرى. وقال الباحثون إن العوامل البيئية يمكن ان تكون جزءاً من سبب الذعر الليلي لأن التوائم ينشأون معاً في محيط واحد. وبصفة عامة وجد الباحثون أن 37% من التوائم كانوا مصابين بالذعر الليلي عند 18 شهراً مع اختفاء المشكلة بعد عام بالنسبة لنصفهم تقريباً.

تويتر