جهاز مناعة الطفل .. ترسانة تخشى الأخطاء الشائعة

توضح خبيرة المكملات الغذائية والصيدلانية سمر بدوي، أن على الأسرة والأهل التركيز والانتباه على العادات الصحية لأطفالهم في فصل الشتاء، وعلى ما يقومون بتناوله في المدارس، وهي الأمور «التي تؤثر بشكل سلبي وكبير في صحة الأطفال، وعلى جهاز المناعة لديهم، والذي قد تنخفض قدراته بشكل كبير بسبب أخطاء شائعة قد لا ينتبه إليها الأهل».

وتصف بدوي جهاز المناعة في الجسم بـ «الترسانة» لخلايا الدم البيضاء، بينما تعتبر الغدد اللمفاوية بمثابة «الشرطي المخلص» المراقب والحامي للجسم، «والذي يعمل على حماية الجسم من المؤثرات الخارجية التي تشكل خطراً على صحة خلايا الإنسان، من فيروسات وميكروبات، عاملة على التهامها والحد من انتشارها»، مبينة أنه في حال ضعف جهاز المناعة في جسم الطفل، «فإن من الطبيعي أن يتعرض إلى مشكلات صحية من حساسية، وتكرار لنزلات البرد، والانفلوانزا، والالتهابات المتكررة، والخمول، والكسل، وعدم التركيز، وغـيرها من الأمراض».  وتشير بدوي إلى أن قوة هذه الخلايا المدافعة عن الجسم، تختلف من طفل لآخر، ومن عمر لآخر، «وذلك بحــسب ما يحيط بالجسم من مؤثــرات بيئية ونفسية، بالإضــافة إلى نمط الحياة الغذائي اليومي»، مؤكدة أن المسؤولية بذلك، تقع على «عاتق الأسرة، والمــدرسة، ووســائل الإعلام، وجــهات الرقابة الغــذائية»، مـوضــحة أن «هناك عدداً من النصائح التي يمكــن أن تعـين على تعــزيز قوة مناعة الجـــسـم، وبالتالي تفادي تكرار الإصــابة بالأمراض». 

لتكبير الرسم البياني الرجاء الضغط على رابط الصورة.