المشخّرون يزعجون أنفسهم أيضاً
غالباً ما يعاني من تضطره الظروف للنوم في غرفة واحدة مع «مشخر»، من صعوبات في النوم بسبب «النغمات» الصادرة عن شريكه في الغرفة، لكن دراسة حديثة أثبتت أن المشخر لا يزعج الآخرين فحسب، بل يزعج نفسه أيضا ولا ينعم بالنوم الهادئ. وخلص باحثون يابانيون درسوا بيانات مرضى عديدين خضعوا للفحص في معامل النوم، إلى أن صوت الشخير المرتفع يؤدي إلى اضطراب في نوم المشخر، حتى وإن لم يكن يعاني من مشكلات في التنفس. وأوضح الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة «فوكوس» الالمانية في موقعها الالكتروني أول من أمس، أن التأثير السلبي للشخير على النوم لا يتعلق فحسب بطول مدة الشخير وإنما بقوته.