مدغشقر تفتتح متحفاً للقراصنة

في الوقت الذي اجتمع فيه مندوبو 45 دولة في نيروبي لمناقشة تشكيل جبهة منسقة لمواجهة القرصنة الصومالية، تستعد جزيرة مدغشقر الواقعة جنوباً في المحيط الهندي لافتتاح متحف يوثق تاريخ القرصنة في أعالي البحار. وأسس مواطن سويسري متحفاً للقراصنة في انتاناناريفو عاصمة مدغشقر رابع أكبر جزر العالم وأحد المواقع المفضلة بالنسبة لقراصنة الماضي للترصد للسفن العابرة بين آسيا وإفريقيا. ويستعرض المتحف أكثر من 300 عام من تاريخ القرصنة ويركز على أعمال القرصنة في المحيط الهندي والبحر الكاريبي. وسيكون بمقدور الزائرين الاطلاع على حياة القراصنة المشهورين سواء من الرجال أو النساء مثل القرصان بلاك بيرد سيّئ السمعة الذي أثار فزع المسافرين في البحر الكاريبي في مطلع القرن الـ 18 والقرصان الاسكتلندي الشهير وليم كيد. ويسلط المتحف الضوء كذلك على جيب «ليبرتاليا» الذي كان يسكنه القراصنة في شمال مدغشقر. وتحكي القصص أن ليبرتاليا كانت المدينة الفاضلة للقراصنة، حيث كانوا يعيشون في حرية وانسجام ويتقاسمون الغنائم مع بعضهم ويحرثون الأرض. ويقول موقع المتحف الذي يفتتح رسمياً في الـ20 من الجاري إنه سينظم «حفلات للقراصنة».