الأزمة المالية تزيد الاستشارات حول الطلاق
ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في الصين، أمس، أن المخاوف من ان تشهد البلاد ركوداً اقتصادياً مطولاً أدت الى زيادة حادة في الاستفسارات بشأن الطلاق موجهة الى المحامين والمستشارين الاقتصاديين.
ونقلت صحيفة «تشاينا ديلي» عن مدير مركز خدمة الطلاق شو شين قوله إن الازواج الاثرياء كانوا حريصين على عقد صفقة بينما قيمة الموجودات منخفضة. ونقلاً عن «مستشاري زواج» كتبت الصحيفة «بينما لا تعد مواجهة أوقات صعوبة مالية عادة السبب الرئيس لانفصال الازواج فإن بمقدورها أن تؤدي دور القشة الاخيرة لزيجات متوترة بالفعل أو تضيف مخاوف جديدة لحالات الطلاق التي تمضي إجراءاتها».
وقال مينج لي الذي يعمل لمصلحة «شنغهاي ويكينغ» أول مؤسسة للزواج والتمويل في الصين: «أسئلة كثيرة تكون عن كيفية تفادي تسديد الديون بعد الطلاق وزاد عدد مثل هذه التساؤلات عبر الهاتف من 200 الى 300 في الاشهر الاخيرة».