الهواء النظيف يطيل العمر
توصلت دراسة حديثة إلى أنه توجد علاقة مباشرة، بين نظافة الهواء والمعدل التقريبي المتوسط المتوقع لعمر الفرد في بعض المدن الأميركية. وأشار الباحثون إلى أن خفض استنشاق المواد المضرّة بالصحة في الهواء، بنحو 10 ميكروغرامات في المتر المكعب(الميكروغرام جزء من المليون من الغرام) يزيد العمر نحو سبعة أشهر، وذلك بعد دراسة أجريت في 51 منطقة، من بورتلاند إلى فلوريدا.
وأوضح الباحثون أن هناك علاقة مباشرة بين تلوث الهواء وطول الأعمار أو قصرها، مشيرين إلى أن المعدل التقريبي المتوسط المتوقع لعمر الفرد زاد نحو ثلاث سنوات خلال فترة الدراسة. وأفاد باحثون أستراليون بأن وجود الأطفال في الأماكن المفتوحة يقلل احتمال الإصابة بقصر النظر. وأشارت دراسات سابقة إلى أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة، أكثر احتمالاً لأن يتمتعوا بقوة إبصار عادية.وأشارت الباحثة كاثرين روز إلى أن الخروج من الأماكن المغلقة إلى الهواء الطلق يعد عاملاً مهما، مؤكدة أن الخروج من الأماكن المغلقة إلى الهواء الطلق مفيد، بصرف النظر عن النشاط الذى تقوم بممارسته.
وأوضحت أن التأثير الوقائي للوقت الذي يتم قضاؤه خارج الأماكن المغلقة، يستمر حتى إذا كان الطفل يؤدي أعمالا كثيرة عن قرب مثل القراءة والدراسة، وتعتقد أن أشعة الشمس تخفض من احتمالات الإصابة بقصر النظر، من خلال الحث على إفراز مادة كيماوية يطلق عليها «دوبامين» التي توقف النموّ المفرط للعين الذى يعد السبب وراء هذه الحالة. ويزداد انتشار مرض قصر النظر في جميع أنحاء العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news