حملة صينية على خبراء العقاقير المزيّفين
ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية «شينخوا» أول من أمس أن الصين حظرت على الممثلين و«الأشخاص غير المعتمدين» الآخرين أداء أدوار خبراء في مجال الطب في الإعلانات عن العقاقير، بعدما كشفت حملة على الإنترنت عددا من الخبراء المزيفين.
وكان مستخدم صيني للإنترنت كشف أواخر الشهر الماضي 12 خبيرا مزيّفا يروّجون لعقاقير تحت أسماء ومظاهر متعددة في محطات التلفزيون في إقليم شاندونغ بشرق البلاد، وهو ما أشعل شرارة غضب على الإنترنت بشأن الاعتمادات المزيفة. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن إدارة الدولة للصناعة والتجارة ـ وهي الهيئة الرقابية على ممارسات التجارة العادلة في الصين ـ تعهدت بتوقيع عقوبات بعدما انكرت المستشفيات والجامعات المحلية أي صلة لها «بالخبراء».
وقالت الوكالة إن الأشخاص غير المعتمدين سيمنعون من الظهور في مثل هذه الإعلانات والبرامج الصحية الأخرى التي يبثها التلفزيون، مشيرة إلى تقرير مقتضب أصدرته بشكل مشترك إدارة الدولة للصناعة والتجارة ووزارة الصحة وهيئة تنظيم الإعلام في الصين وهيئتان أخريان للرقابة على جودة العقاقير.
وأضافت «شينخوا» في التقرير أن أي انتهاكات أخرى ستتسبب في سحب الرخص الإعلانية للمعلنين والشركات وتعليقات مؤقتة لمبيعات منتجاتهم الدوائية.
وخلال السنوات الأخيرة كافحت إدارة الدولة لأفلام الراديو والتلفزيون ـ وهي الهيئة الرقابية للإذاعة في الصين ـ لتحسين صناعة الإعلان السيئة السمعة في البلاد، حيث طبقت على فترات أوامر حظر على شركات محلية لم تف عقاقيرها ومنتجاتها الصحية بالمعايير. لكن فضائح جودة العقاقير والطعام مازالت تصيب البلاد بالرغم من وعود الهيئات المنظمة بالتصرف بصرامة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري ألقت الشرطة الصينية القبض على خمسة أشخاص على الأقل، فيما يتصل بعقار مزيف لداء البول السكري له علاقة بوفاة شخصين على الأقل وبيعت منه آلاف الوحدات في أقاليم عدة.
وجاءت الفضيحة بعد أسابيع من إصدار الصين أحكاما بالإعدام على رجلين لدورهما في إنتاج حليب ملوث بمادة الميلامين الصناعية وبيعه. ومات ستة أطفال على الأقل وأصيب نحو 300 ألف آخرين بإعياء بعد تناول منتجات ألبان ملوثة العام الماضي.
وكان مستخدم صيني للإنترنت كشف أواخر الشهر الماضي 12 خبيرا مزيّفا يروّجون لعقاقير تحت أسماء ومظاهر متعددة في محطات التلفزيون في إقليم شاندونغ بشرق البلاد، وهو ما أشعل شرارة غضب على الإنترنت بشأن الاعتمادات المزيفة. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن إدارة الدولة للصناعة والتجارة ـ وهي الهيئة الرقابية على ممارسات التجارة العادلة في الصين ـ تعهدت بتوقيع عقوبات بعدما انكرت المستشفيات والجامعات المحلية أي صلة لها «بالخبراء».
وقالت الوكالة إن الأشخاص غير المعتمدين سيمنعون من الظهور في مثل هذه الإعلانات والبرامج الصحية الأخرى التي يبثها التلفزيون، مشيرة إلى تقرير مقتضب أصدرته بشكل مشترك إدارة الدولة للصناعة والتجارة ووزارة الصحة وهيئة تنظيم الإعلام في الصين وهيئتان أخريان للرقابة على جودة العقاقير.
وأضافت «شينخوا» في التقرير أن أي انتهاكات أخرى ستتسبب في سحب الرخص الإعلانية للمعلنين والشركات وتعليقات مؤقتة لمبيعات منتجاتهم الدوائية.
وخلال السنوات الأخيرة كافحت إدارة الدولة لأفلام الراديو والتلفزيون ـ وهي الهيئة الرقابية للإذاعة في الصين ـ لتحسين صناعة الإعلان السيئة السمعة في البلاد، حيث طبقت على فترات أوامر حظر على شركات محلية لم تف عقاقيرها ومنتجاتها الصحية بالمعايير. لكن فضائح جودة العقاقير والطعام مازالت تصيب البلاد بالرغم من وعود الهيئات المنظمة بالتصرف بصرامة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري ألقت الشرطة الصينية القبض على خمسة أشخاص على الأقل، فيما يتصل بعقار مزيف لداء البول السكري له علاقة بوفاة شخصين على الأقل وبيعت منه آلاف الوحدات في أقاليم عدة.
وجاءت الفضيحة بعد أسابيع من إصدار الصين أحكاما بالإعدام على رجلين لدورهما في إنتاج حليب ملوث بمادة الميلامين الصناعية وبيعه. ومات ستة أطفال على الأقل وأصيب نحو 300 ألف آخرين بإعياء بعد تناول منتجات ألبان ملوثة العام الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news