اكتشاف جينات مرتبطة بـ«الفصام»
كشف باحثون أول من أمس عن أن علماء تعرفوا إلى عشرات الجينات التي تعمل بطريقة مختلفة في مخ المصابين بالفصام، وهو الاكتشاف الذي قد يقرب البحث عن عقاقير جديدة لعلاج الحالة.
وقالوا إن العديد من هذه الجينات الـ49 عثر عليها في عيّنات مخ، تبرع بها أشخاص مصابون بالفصام مسؤولة عن التحكم في الطريقة التي تتفاهم بها الخلايا، بعضها مع بعض، ما يرجّح أن فساد الإشارات المتبادلة في ما بينها قد يسبب الحالة.
وقالت جاكي دي بيلروش، من جامعة امبيرال في لندن، والتي قادت الدراسة «نقترب من التعرف إلى ما يسبب الفصام، وهذا يخبرنا بدقة عما يجب أن نستهدفه في وضع عقاقير العلاج». وأضافت «الخطوة الأولى تجاه تحسين علاجات الفصام هي الفهم الحقيقي لما يحدث، واكتشاف أي الجينات مسؤول عنه وما يفعله». ويصيب الفصام نحو شخص واحد تقريباً من بين كل 100 شخص.
وقالوا إن العديد من هذه الجينات الـ49 عثر عليها في عيّنات مخ، تبرع بها أشخاص مصابون بالفصام مسؤولة عن التحكم في الطريقة التي تتفاهم بها الخلايا، بعضها مع بعض، ما يرجّح أن فساد الإشارات المتبادلة في ما بينها قد يسبب الحالة.
وقالت جاكي دي بيلروش، من جامعة امبيرال في لندن، والتي قادت الدراسة «نقترب من التعرف إلى ما يسبب الفصام، وهذا يخبرنا بدقة عما يجب أن نستهدفه في وضع عقاقير العلاج». وأضافت «الخطوة الأولى تجاه تحسين علاجات الفصام هي الفهم الحقيقي لما يحدث، واكتشاف أي الجينات مسؤول عنه وما يفعله». ويصيب الفصام نحو شخص واحد تقريباً من بين كل 100 شخص.