سرطان «الإسبستوس» يهدّد نجّارين بريطانيين
قال باحثون، أول من أمس، إن واحداً من بين كل 17 نجاراً بريطانياً ولد في أربعينات القرن الماضي سيموت بالسرطان الذي يسببه الإسبستوس، على الرغم من أن هذا المعدن السام لم يعد مستخدماً بوجه عام.
وقال جوليان بيتو، من معهد أبحاث السرطان البريطاني الذي قاد الدراسة، إن الخطر أكبر ممّا كان متصوراً . وحللت الدراسة أشخاصاً ولدوا في اربعينات القرن الماضي، لأنهم في الأغلب أكثر من تعرضوا للاسبستوس في أوج حياتهم. وعادة ما يقطع النجارون ويحفرون ألواح الإسبستوس البنية العازلة التي كانت تستخدم حتى ثمانينات القرن الماضي بأدوات كهربائية، تؤدي إلى استنشاق الألياف التي يمكن أن تثير نوعاً من السرطان، سمّي ورم المتوسطة بعد ذلك بأعوام. وفي أكبر دراسة عالمية من نوعها، بحث بيتو وزملاؤه في الخطر الذي يهدد العمال الذين تعرضوا للإسبستوس لأكثر من 10 سنوات قبل سن الـ.30 وتضمن التحليل 2000 شخص مصابين وغير مصابين، ونشرت النتائج في دورية مرض السرطان البريطانية.
وقال جوليان بيتو، من معهد أبحاث السرطان البريطاني الذي قاد الدراسة، إن الخطر أكبر ممّا كان متصوراً . وحللت الدراسة أشخاصاً ولدوا في اربعينات القرن الماضي، لأنهم في الأغلب أكثر من تعرضوا للاسبستوس في أوج حياتهم. وعادة ما يقطع النجارون ويحفرون ألواح الإسبستوس البنية العازلة التي كانت تستخدم حتى ثمانينات القرن الماضي بأدوات كهربائية، تؤدي إلى استنشاق الألياف التي يمكن أن تثير نوعاً من السرطان، سمّي ورم المتوسطة بعد ذلك بأعوام. وفي أكبر دراسة عالمية من نوعها، بحث بيتو وزملاؤه في الخطر الذي يهدد العمال الذين تعرضوا للإسبستوس لأكثر من 10 سنوات قبل سن الـ.30 وتضمن التحليل 2000 شخص مصابين وغير مصابين، ونشرت النتائج في دورية مرض السرطان البريطانية.