ظل الجسم يحدد مخاطر الشمس
ذكر البروفيسور الألماني هانز ميفرت أنه كلما كانت الشمس أقرب إلى الأرض قل تأثير الأشعة فوق البنفسجية في جلد الإنسان. وأضاف ميفرت الذي يكتب في مجلة «أكتويله ديرماتولوجي» الطبية أنه يمكن تقييم كثافة الأشعة فوق البنفسجية من خلال مقارنة طول الجسم بطول ظله في ضوء الشمس. ويصبح تأثير الأشعة فوق البنفسجية في الجلد من النوع الثاني، وهو النوع السائد في نصف الكرة الأرضية الشمالي؛ ضئيلاً عندما يكون الظل أكثر طولاً من الجسم بمقدار الثلث تقريبا. أما إذا كان الظل أقصر من طول الجسم، فينصح الخبراء بحماية الجلد بارتداء المزيد من الملابس أو استخدام مرطبات حماية البشرة ضد أشعة الشمس أو الانتقال إلى أماكن ظليلة.
ويرى ميفرت أن الميزة في هذا الأسلوب الذي يقيّم مخاطر أشعة الشمس أن العلاقة بين طول الظل وكثافة الأشعة فوق البنفسجية تتوقف على الموسم والساعة والموقع الجغرافي.