مضادات الأكسدة.. مواد طبيعيـــــة تقي من الأمراض المناعية
توضح خبيرة المكملات الغذائية والصيدلانية سمر بدوي أهمية معرفة ما تعنيه مضادات الأكسدة «التي ترتبط بما يسمى بالشقوق الحرة، أو الشوارد الحرة، التي يرتبط وجودها أو عدمه بفاعلية عمل مضادات الأكسدة ونوعيتها وكيفية تناولها ومدى حاجة الجسم لها»، مشيرة إلى أن الشوارد الحرة ذرات تحتوي على إلكترون واحد فقط، غير مرتبط مع مجموعة الإلكترونات المزدوجة في الجسم، ما يعني أن وجودها ذا الطبيعة الحرة يؤدي إلى جذبها وانتقالها من ذرة لأخرى، ليشكل معها خلايا غير مرغوب فيها بالجسم وتكون عادة سلبية التفاعل، «وبما أنها ترتبط بسهولة بغيرها من المركبات، فإنها تسبب آثاراً وتغيرات شديدة بالجسم أهمها ضعف في جهاز المناعة، ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض انحلالية عديدة، وخصوصاً اللوكيميا والسرطان وأمراض القلب، كما أنها تسبب زحف الشيخوخة المبكرة لخلايا الجسم».
وتوضح بدوي أن الشقوق الحرة تتكون نتيجة التعرض للإشعاعات الصادرة من التلفزيون، والإلكترونيات، والمايكروويف، أو حتى مصابيح الفلورسنت «النيون»، إضافة إلى الإفراط في التعرض للشمس، والكيميائيات السامة الناتجة عن التلوث البيئي، « مثل الموجودة في السجائر، والدخان المتراكم من عوادم السيارات، والمصانع، وتكرار قلي الأطعمة بالزيت نفسه مرات عدة». وتشير إلى أن هناك أنواعا عديدة من مضادات الأكسدة التي تتمثل بالفيتامينات، والمعادن، والأنزيمات، والأعشاب، التي تعين جهاز المناعة في السيطرة على أمراض عديدة، مسلطة الضوء على بعضها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news