استخدام آمن للخلايا الجذعية
قال باحثون إنهم عثروا على طريقة أكثر أمناً، لتحويل خلايا الجلد العادية إلى خلايا جذعية قوية في خطوة قد تخلص في النهاية من الحاجة إلى استخدام الأجنة البشرية. وتعد هذه هي المرة الأولى التي حول فيها العلماء خلايا الجلد إلى خلايا منشأ مستحثة وافرة الجهد، والتي تبدو وتعمل مثل خلايا المنشأ الجنينية من دون استخدام فيروسات في العملية.
كما تتيح الطريقة الجديدة ازالة الجينات المدخلة لاحداث اعادة برمجة للخلية فيما بعد. وتعتبر الخلايا الجذعية أو خلايا المنشأ هي الخلايا المسيطرة على الجسم، حيث تنتج كل انسجة وأعضاء الجسم.
والخلايا الجذعية الجنينية هي أقوى الأنواع، لأن لديها القدرة على اعطاء دفعة لأي نوع من الأنسجة. ولكن العديد من الأشخاص يعترضون على استخدامها، ما يجعل الخلايا الجذعية المستحثة وافرة الجهد بديلا جذابا شريطة ان تكون آمنة.
وعرف الباحثون لبعض الوقت أن خلايا الجلد العادية يمكن تحويلها إلى خلايا جذعية مستحثة وافرة الجهد باستخدام مقدار ضئيل من الجينات.
ولكن لتحويل هذه الجينات إلى خلايا عليهم استخدام الفيروسات التي تدمج مادتها الجينية الخاصة في الخلايا التي تصيبها، ويمكن ان يتسبب هذا في الإصابة بالسرطان. والطريق البديل الذي وصفه فريقان من الباحثين من بريطانيا وكندا يبدو لتجنب خطورة مثل هذه الأشياء غير العادية. ويأمل الأطباء في استخدام الخلايا الجذعية في يوم من الأيام لعلاج امراض مثل الشلل الرعاش والسكري والسرطان واصابات العمود الفقري.