العلماء يستكشفون القطب الجنوبي
تقوم مجموعة من العلماء بدراسة معمقة لقاع القطب الجنوبي الذي يعتقد أنه كان في الماضي البعيد يابسة تتخللها تضاريس مختلفة. وفي الوقت الذي يعكف فيه فريق من جامعة بريستول البريطانية بدراسة بحيرة تقع في أعماق القطب، يقوم فريق استرالي بدراسة سلسلة الجبال التي تقع في أعماق الجزء الشرقي من الطبقة الجليدية في القارة القطبية.
ويستخدم الباحثون الأستراليون تقنية المسح المغناطيسي لدراسة أشكال وتركيب الكتل الصخرية، والظروف التي صاحبت غرقها وسط الجليد قبل ملايين السنين. أمّا البريطانيون فيحاولون استكشاف البحيرة التي أطلق عليها اسم «ويتدرمير»، والتي غمرتها الثلوج قبل مئات الآلاف من السنين. ويبلغ عرض البحيرة ثلاثة كيلومترات، ويأمل العلماء أن تفيد نتائج الدراسة في الكشف عن بعض أسرار الحياة على الأرض. إضافة إلى تأثير التغيرات المناخية في ارتفاع منسوب المياه في البحار والمحيطات.
يقول البروفيسور مارتن ترانتر، «نحاول أن نعرف ما حدث في القطب الجنوبي، وإذا عثرنا على أثر للحياة تحت الجليد فإن ذلك سيكون مثيراً للغاية، وقد يعني ذلك أن الحياة قد تكون موجودة في تضاريس جليدية مماثلة فوق الأرض أو على كواكب أخرى».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news