<p align=right>أوبرا سيدني في أستراليا أطفأت أنوارها ضمن حملة ساعة الأرض. أي.بي.إيه</p>

جزر المحيط الهادي أول مشارك في «ساعة الأرض»

أطفأ سكان الجزر النائية في المحيط الهادي الأنوار أمس ليكونوا أول من يشارك في حملة «ساعة الأرض» عام 2009 ، وهو حدث عالمي هدفه لفت الأنظار إلى ظاهرة التغير المناخي، والذي يشمل إطفاء الأنوار في معالم شهيرة حول العالم لمدة ساعة.

ومن بين أكثر من 80 دولة تشارك في حملة العام الجاري، توجد دول انضمت حديثاً منها الصين العملاق الصناعي وسنغافورة مركز الصناعة الاسيوي.

وستطفأ أنوار قبة كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان وأهرامات الجيزة وبرج إيفل ومبنى الامباير ستايت في نيويورك للمشاركة في ساعة الأرض . وقال منظمون إن جزر تشاتام النائية كانت المكان الأول الذي يطفئ فيه أنصار الحملة الأنوار لمدة ساعة، ثم أعقبتها نيوزيلندا وفيجي. وجاء الدور بعد ذلك على أستراليا، حيث بدأت الحملة أول مرة قبل عامين.

كما أطفئت الأنوار في دار أوبرا سيدني الشهيرة وجسر الميناء في أستراليا، وقدر منظمو الحملة أن يصل عدد المشاركين فيها العام الجاري إلى 3931 من المجتمعات و829 من المعالم الشهيرة.

وبدأت حملة ساعة الأرض في أستراليا عام ،2007 وأصبحت عالمية العام الماضي عندما شارك فيها 50 مليون شخص، كما قال المنظمون.

ومكتب صندوق الحياة البرية العالمي في سيدني هو المنظم الكبير للمناسبة، ويقدر أن مليار شخص في أكثر من 90 دولة سوف يطفئون أنوارهم فى التوقيت نفسه مع اختلاف المناطق الزمنية للكرة الأرضية.

واعترف رئيس الصندوق الأسترالي، جريج بورن، بأن الحملة سوف تزيد من استهلاك الطاقة، بدلاً من تقليلها بسبب كل الأنشطة الترويجية، مثل طباعة الفانلات والحفلات الموسيقية وتنظيم حفلات عشاء على ضوء الشموع. لكنه أكد أن زيادة الوعي بأخطار ارتفاع درجة حرارة الكوكب هي الهدف، وليس التخفيض المؤقت في الانبعاثات.

الأكثر مشاركة