أطفال الولادة المبكرة عرضة لمشكلات صحية
أفادت دراسة أول من أمس بأن الأطفال الذين يولدون قبل أسابيع من موعدهم غالبا ما يعانون من مشكلات في النمو والسلوك لاحقا، وكذلك مشكلات صحية مقارنة مع الذين يولدون بحلول موعدهم المتوقع.
وتوصلت دراسة أجريت على 153 ألف طفل ولدوا في فلوريدا منتصف التسعينات من القرن الماضي إلى أنه بوصولهم إلى سن المدرسة تشيع مشكلات متعلقة بالنمو بصورة أكبر بين الذين ولدوا قبل أسابيع قليلة عن أقرانهم الذين ولدوا لحمل طبيعي. لكن هؤلاء الأطفال يزيد لديهم احتمال التأخر في النمو أو الإعاقة بنسبة 36٪ واحتمال الأبعاد عن رياض الأطفال بسبب سوء السلوك بنسبة 91٪ مقارنة مع الأطفال الذين ولدوا بعد اكتمال شهور الحمل.
وكتب الدكتور ستيفن مورسي من جامعة فلوريدا وزملاؤه في دورية طب الأطفال «نتائج هذه الدراسة أيا كانت تشير إلى التزايد الملحوظ لخطر تأخر النمو والمشكلات المتعلقة بالمدرسة حتى سن خمس سنين، مقارنة مع الاطفال الذين ولدوا بعد حمل مكتمل».