قطعة أثاث لكل وسائط الترفيه

أخذت أنظمة الاستريو في الاختفاء من غرف المعيشة، لتحل محلها وسائل غير ملحوظة لربط مشغلات الوسائط المتعددة «إم بي ثري»، وأخيراً أصبح لأجهزة الإنترنت أيضاً وجود بارز في غرفة المعيشة، وتواكبت مع هذا الاتجاه رغبة في دمج كل الوسائط في قطعة أثاث واحدة. ويتزايد في الوقت الحاضر عدد مصنعي الأثاث الذين يعرضون ما يسمى قطعة أثاث لكل الوسائط.

وفي بداية ،2009 كان أثاث أجهزة الوسائط المتعددة في المنزل أحد الأفكار الرئيسة في المعرض التجاري الدولي للأثاث في كولونيا. ويرجع هذا في

جانب منه إلى أن الرجال أصبح لهم دور في شراء الأثاث، ويسمى التوجه بـ«العودة إلى البيت»، وهو ينطوي على توفير وسائل الترفيه رفيعة المستوى داخل جدران بيتك، ويرمز إلى دمج متزايد لأماكن المعيشة الفردية في غرفة المعيشة المتكاملة.

وابتكرت شركة باتشر الألمانية لصناعة الأثاث، في رينينجين قرب شتوتغارت، وحدة حامل تلفزيوني تسمى «تو فيجن»، لربط أماكن تناول الطعام والمعيشة، وفيه عمودان رأسيان يسمحان لمقدمة الوحدة باستيعاب شاشة تلفزيون ومسجل اسطوانات فيديو رقمية (دي في دي)، وأن تقوم بوظيفتها من دون المنظر القبيح لمجموعة الكابلات المغذية، حسبما يقول توماس كلاين من شركة باتشر.

ويوجد في الوحدة حيز لتخزين 30 اسطوانة دي في دي، أو اسطوانة مدمجة، على جانبي العمودين. وتسعى شركة فيليساو السويسرية التي مقرها قرية تحمل الاسم نفسه إلى إنتاج نظام آي بورد لاسلكي، يوفر مصدراً خفياً للموسيقى، ويبلغ مداه 100 متر على حد قول متحدثة باسم الشركة.

تويتر