ألوان منوعة ميزت تصاميم «سفيرة الموضة الإماراتية» مريم الشيباني تصوير: سالم خميس

فساتين الشيباني.. بريق يناسب ليلة العمر

حضرت في عروض أزياء اليوم الثاني في معرض «العروس دبي 2009» الذي تختتم فعالياته اليوم مجموعة فريدة ومميزة من الأزياء العصرية، في مقدمتها فساتين وعباءات غير تقليدية وجديدة، حيث قدمت مصممة الأزياء الإماراتية مريم الشيباني الملقبة بـ«سفيرة الموضة الإماراتية»، مجموعة صيف 2009 المستوحاة من حجر (ألكساندريت)، المميز ببريقه وأشكاله الفريدة وألوانه الغنية التي تناسب خصوصا الزفاف والسهرة، وضمت المجموعة 20 فستان سهرة و10 فساتين زفاف.

وقالت الشيباني ل«الإمارات اليوم» «استغرق الإعداد لمجموعة صيف ،2009 المشاركة في معرض العروس دبي لهذا العام، ستة أشهر من العمل المتواصل، وحرصت فيها على ابتكار تصاميم حديثة بباقة فريدة من الألوان، استوحيتها من حجر (ألكساندريت) المتوافر بأحجام وألوان متنوعة». وأوضحت أنها استخدمت في فساتين السهرة (الهوت كوتور) أقمشة متنوعة، كالشيفون والحرير والجلد والمخمل، مكون بعضها من قطعة، وبعضها الآخر من قطعتين، ولعل أبرز ما ميزها القصات الواسعة، والورود الكبيرة التي زينت رقبة الفستان، إلى جانب قفازات استخدمتها بألوانٍ خاصة. وتكون معظم فساتين الزفاف من قطعتين لكسر التصاميم المألوفة لها .

وذكرت الشيباني أن الفساتين التي تميزت بالفخامة اعتمدت في المقام الأول على الدانتيل الفرنسي، إلى جانب القصات المبتكرة، فضلاً عن استخدام اللون الفضي الذي لم تعتده العرائس كثيراً في فساتين الزفاف، إلى جانب الألوان المألوفة، مثل البيج والسكري والأبيض . وعلى الرغم من ميل تصاميم أزيائها إلى الطابع الأوروبي، خصوصا الفرنسي، فإن الشيباني لم تغفل عن الحرص على ملاءمتها المرأة الخليجية والعربية على حدٍ سواء، من خلال دار الأزياء الخاصة بها «ديزاين كورنر».

تصاميم مبتكرة

وقدمت المصممة البحرينية فايزة العبدالله التي تعتبر مشاركتها في «العروس دبي 2009» الأولى مجموعة واسعة من العباءات المختلفة، جسدت صورة واضحة للأزياء التي ترغب المرأة، العربية بشكلٍ عام والخليجية بشكلٍ خاص، في اقتنائها، نظراً لجمعها بين مفهومي الأناقة والحشمة معاً، في تصاميم بسيطة تنشدها فئة كبيرة من النساء، إلى جانب تصاميم مفرطة في الفخامة، يقتصر استخدامها على المناسبات، وتمثلت في تصميم العباءة البحرينية التي توضع على الرأس بطريقةٍ مبتكرة .

وتكونت مجموعة العبد الله من 30 قطعة، بقصات الكم الواسعة ذات الأقمشة المختلفة، والتي تشهد إقبالاً كبيراً من مختلف الأعمار لتحقيقها الحشمة والفخامة المطلوبتين. وقالت العبد الله لـ«الإمارات اليوم» إنه رغبةمنها في تحقيق التميز الذي تتطلع إليه كل امرأة تعشق الجمال والموضة، ارتأت استخدام مجموعة فريدة من إكسسوارات جلبتها من الخارج. وأوضحت أن ذلك يضمن عدم التقليد، فضلاً عن استخدام الساري الهندي بألوانٍ مختلفة. وقالت «لتحقيق الدقة في التصميم، ألجأ في بعض الأحيان إلى العمل اليدوي الذي يميزني».

وكانت المصممة البحرينية قد شرعت في تصميم العباءات والشيل منذ ثلاث سنوات فقط، نزولاً عند طلبات زبائنها، بعد أن شهدت إقبالاً كبيراً فاق الإقبال على الجلابيات التي كانت تقوم بتصميمها، ما جعلها تتخصص في تصميم الشيله والعباءات في «دار الشموخ» الخاصة بها.

أزياء عصرية

وقدم «الثاني كوتور»، من خلال صاحبته مدية المزروعي، الطالبة في جامعة أسمود الفرنسية لتصميم الأزياء في دبي، تصاميم عصرية أقرب إلى الملابس الجاهزة بقصات مبتكرة وجريئة، وبباقة فريدة من الألوان، إلى جانب عباءات مميزة، تتناسب والفتيات في مقتبل العمر.

وذكرت المزروعي أنها شاركت ب20 قطعة من الملابس العصرية الأقرب إلى الملابس الجاهزة، وذكرت أن دراستها في جامعة «أسمود» الفرنسية المتخصصة في الأزياء أسهمت بدور كبير في تصميمها، إلى جانب موهبتها الفطرية في التصميم التي عملت جاهدةً على تنميتها وصقلها .

ولفتت إلى وجود 10 قطع من العباءات ذات القصات الواسعة، والتي تتوافر بمقاسٍ واحدٍ فقط. وأفادت بأنها لا تلجأ إلى تكرار تصاميمها، فغالباً ما تتوفر قطعة واحدة من كل تصميم، سعياً إلى تحقيق التميز الذي تنشده كل فتاة.

 

لمشاهدة المزيد من الصور يرجى الضغط على أيقونة معرض الصور الموجودة في الأعلى.

الأكثر مشاركة