مصير الجليد القطبي مرتبط بخفض الانبعاثات

كشفت دراسة، أول من أمس، عن أن خفض انبعاثات غازات الدفيئة ولا سيما ثاني أكسيد الكربون خلال القرن الحالي سيكون كافياً لإنقاذ الجليد في القطب الشمالي وتجنّب اكثر الاثار الكارثية في ارتفاع حرارة الارض. ويرى واضعو الدراسة ان ارتفاع الحرارة في القطب الشمالي سيخفض بالنصف تقريباً ما يساعد في المحافظة على الاسماك والطيور البحرية والحيوانات القطبية مثل الدب الابيض لاسيما في شمال بحر برينغ. واوضح الباحث المشرف الرئيس على الدراسة وارن واشنطن انه يمكن من خلال ذلك التوصل ولو جزئياً الى تجنب اخطر جوانب التغيير المناخي المحتملة ومنها ذوبان الغطاء الجليدي وتراجع المجلدة الارضية وارتفاع مستوى المحيطات. واضاف «لكن في حال تمكن العالم من خفض انبعاثات الغازات بنسبة 70٪ يمكننا ان نجمد التهديد الذي يطرحه التغير المناخي بحدود معينة وتجنب وقوع الكارثة».

تويتر