إدمان ألعاب الفيديو يسبّب مشكلات سلوكية
حذرت دراسة من أن طفلا، أو فتى، من بين ،10 يعاني من أعراض الإدمان المرضي على ألعاب الفيديو، كاضطرابات النوم والفشل على صعيد الحياة الخاصة أو الدراسة.
وأجرى الدراسة المعهد الوطني للإعلام والعائلة في جامعة أيوا، وهي تؤكد أن الأطفال والفتيان الأميركيين المدمنين على ألعاب الفيديو يبدون سلوكاً شبيهاً بسلوك الراشدين من مدمني ألعاب الميسر، فهم يكذبون ويقترضون المال ويعملون قليلاً، هذا إن عملوا . ويوضح مدير المعهد وأستاذ علم النفس، دوغلاس جنتيل، أن « الدراسة أجريت لتقويم حجم مشكلة ألعاب الفيديو وإيلائها الأهمية التي تستحقها. واستنتجنا أن هذه الحالة تستدعي اهتماماً خاصاً لدى حالة من بين ،10 تظهر فيها مشكلات مرتبطة بالألعاب».
وشملت الدراسة 1178 فرداً بين سن الثامنة والـ.81 والاستنتاج الأول هو أن الأطفال والفتيان الأميركيين يحبون الجلوس قبالة الشاشة، وتلمّس لوحة المفاتيح أو فأرة الحاسوب أو ذراع التحكم، ويؤكد 90٪ منهم أنهم يلعبون بانتظام.