طريقة جديدة لإنتاج الخلايا الجذعية
طور باحثون طريقة جديدة لإنتاج خلايا جذعية شبه جنينية، من خلال نقعها في بروتينات مُنتَجة بالهندسة الوراثية، وهي خطوة جديدة تجاه استخدام خلايا عادية في علاج الأمراض.
وقال فريق دولي بقيادة معهد سكريبس البحثي في كاليفورنيا، أمس، إنها الطريقة الأكثر أماناً بين الطرق المكتشفة حتى الآن لتحويل خلايا الجلد العادية الى خلايا جذعية تمايزية مستحدثة «اي.بي.اس».
وكتب الباحثون في مجلة «سل ستيم سل» عن اكتشافهم الذي توصلوا إليه باستخدام خلايا فئران. وشكلوا أيضاً تحالفاً لبيع تقنيتهم إلى الباحثين الآخرين الراغبين في انتاج الخلايا وإجراء بحوث عليها. وقال شينج دينج من معهد سكريبس الذي قاد البحث «كان العلماء يحلمون بذلك منذ سنوات».
والخلايا الجذعية هي الخلايا الرئيسة في الجسم وتوفر مصدراً متجدداً لخلايا المخ والعظام والعضلات والدم، وغيرها من الخلايا. وتشكل هذه الخلايا الأجنة، وفي الأيام الأولى بعد الحمل يمكن ان تنشأ عنها كل الخلايا والأنسجة في الجسم. وهذه الخلايا الجذعية الجنينية موضع طلب من علماء يأملون أن يفهموا ويطوروا قدراتها للاستفادة منها لعلاج أمراض المخ والجروح والسرطان، وربما كمصدر لأعضاء جديدة تستخدم في عمليات الزرع.
وتعمل فرق عدة للتوصل إلى طرق لجعل الخلايا العادية تتصرف مثل الخلايا الجذعية الجنينية بما يغني عن الحاجة للحصول عليها من الأجنة وهي عملية صعبة يعتبرها بعض الناس ايضا مثيرة لاعتراضات اخلاقية. وفي عام 2007 توصل باحثون الى أن الأمر يحتاج اربعة جينات فقط للقيام بذلك.
ويعمل الباحثون منذ ذلك الحين للتوصل الى طرق امنة وفعالة لتنشيط تلك الجينات في خلايا عادية بما يعيد الساعة للوراء فعلياً ويعيد تلك الخلايا الى حالة شبيهة بالأجنة. ويمكن حينئذ إنبات هذه الخلايا البدائية الجديدة بأعداد كبيرة وتوجيهها لتصبح النوع المطلوب من الخلايا، كأن تكون خلايا بنكرياس لمرضى السكر او خلايا مخ للمصابين بمرض الشلل الرعاش على سبيل المثال.
وقال فريق دولي بقيادة معهد سكريبس البحثي في كاليفورنيا، أمس، إنها الطريقة الأكثر أماناً بين الطرق المكتشفة حتى الآن لتحويل خلايا الجلد العادية الى خلايا جذعية تمايزية مستحدثة «اي.بي.اس».
وكتب الباحثون في مجلة «سل ستيم سل» عن اكتشافهم الذي توصلوا إليه باستخدام خلايا فئران. وشكلوا أيضاً تحالفاً لبيع تقنيتهم إلى الباحثين الآخرين الراغبين في انتاج الخلايا وإجراء بحوث عليها. وقال شينج دينج من معهد سكريبس الذي قاد البحث «كان العلماء يحلمون بذلك منذ سنوات».
والخلايا الجذعية هي الخلايا الرئيسة في الجسم وتوفر مصدراً متجدداً لخلايا المخ والعظام والعضلات والدم، وغيرها من الخلايا. وتشكل هذه الخلايا الأجنة، وفي الأيام الأولى بعد الحمل يمكن ان تنشأ عنها كل الخلايا والأنسجة في الجسم. وهذه الخلايا الجذعية الجنينية موضع طلب من علماء يأملون أن يفهموا ويطوروا قدراتها للاستفادة منها لعلاج أمراض المخ والجروح والسرطان، وربما كمصدر لأعضاء جديدة تستخدم في عمليات الزرع.
وتعمل فرق عدة للتوصل إلى طرق لجعل الخلايا العادية تتصرف مثل الخلايا الجذعية الجنينية بما يغني عن الحاجة للحصول عليها من الأجنة وهي عملية صعبة يعتبرها بعض الناس ايضا مثيرة لاعتراضات اخلاقية. وفي عام 2007 توصل باحثون الى أن الأمر يحتاج اربعة جينات فقط للقيام بذلك.
ويعمل الباحثون منذ ذلك الحين للتوصل الى طرق امنة وفعالة لتنشيط تلك الجينات في خلايا عادية بما يعيد الساعة للوراء فعلياً ويعيد تلك الخلايا الى حالة شبيهة بالأجنة. ويمكن حينئذ إنبات هذه الخلايا البدائية الجديدة بأعداد كبيرة وتوجيهها لتصبح النوع المطلوب من الخلايا، كأن تكون خلايا بنكرياس لمرضى السكر او خلايا مخ للمصابين بمرض الشلل الرعاش على سبيل المثال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news