تداعيات ذوبان الجليد.. مأساوية

كانت الصور التي عرضها آل غور نائب الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون أول من أمس على المشاركين في مؤتمر المناخ في مدينة ترومسو النرويجية مؤثرة، إذ بينت أن الجليد القديم في قطبي الكرة الأرضية يذوب . وظهرت فقاعات خطيرة من غاز الميثان على سطح المزيد من البحار، وتفجرت شلالات مياه من الكتل الجليدية الذائبة، وانهارت كتل ثلجية عملاقة في البحر القطبي.

وقال آل غور إن «تداعيات ذوبان الجليد مأساوية حقاً». وأطلق صيحة تحذير قوية في المؤتمر الذي حمل عنوان «الجليد الذائب .. مآسٍ إقليمية وإنذار كوني» قائلاً: «إذا ذهب الجليد فلن يعود ثانية». وحذر من أن التداعيات المحتملة لذوبان جليد القطبين لا تقتصر على ارتفاع منسوب البحار، أو عدم تبريد مياه البحار من خلال انسياب مياه الجليد الذائب الذي يصل إليها عبر البحار القطبية، وقال إن أي متر زيادة في منسوب البحار يعني تشريد 100 مليون شخص بسبب التغير المناخي، وفقدان شعوب، مثل شعب الانيوت أو الأليوتيون أو غيرهم من سكان المناطق الجليدية أوطانهم.