مساعدة «مناخية» للمناطق الفقيرة

دعت دراسة سويدية حول التغير المناخي نشرت نتائجها أول من أمس، إلى تركيز المساعدات على المناطق الفقيرة الأكثر عرضة للضرر في العالم.

وذكرت الدراسة التي أعدتها اللجنة السويدية لشؤون التغير المناخي والتنمية أن المناطق الأكثر عرضة للضرر في العالم تكيفت إلى حد ما مع التغير المناخي، حيث بدأ الكثيرون بالفعل في الشعور بآثار تلك الظاهرة.

وأشارت الدراسة إلى أن مكافحة الفقر والتغير المناخي أمران يتعذر الفصل بينهما، ومشكلتان يتعين حلهما معاً لتحقيق أهداف التنمية في البلاد الفقيرة.

وأضافت أن الفقراء لا يستطيعون التعبير عن آرائهم في المناقشات الجارية بشأن التغير المناخي، التي تعقد على أعلى المستويات بين الحكومات والمنظمات الدولية. وأجريت هذه الدراسة استناداً إلى معلومات تم جمعها خلال زيارات إلى بعض الدول التي تتمتع ببيئات مناخية مختلفة مثل دلتا الميكونغ في كمبوديا ومالي (التي تعاني من شبه جفاف) إلى جانب بوليفيا التي تتمتع بارتفاعها على سطح البحر».

وقدمت الدراسة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، في الوقت الذي تستعد فيه المنظمة للمؤتمر النهائي المقرر في كوبنهاغن في الفترة بين 7 و18 ديسمبر المقبل.
تويتر