طاقم «الفضاء الدولية» يشرب مياهاً مُعالجة

سمح لطاقم محطة الفضاء الدولية بالشرب من المياه التي تقوم آلة لإعادة تدوير البول والعرق بمعالجتها، وتعد هذه الخطوة شديدة الأهمية في ما يتعلق بالزيادة المقررة لطاقم المحطة من ثلاثة إلى ستة، وتم تزويد المحطة بوحدة معالجة البول للمرة الأولى في نوفمبر إلا أنه ولخطأ ما اضطرت وكالة الفضاء والطيران الأميركية «ناسا» لإرسال بديل لها على متن مكوك فضاء أرسل في مارس الماضي .

وأوضحت ناسا أن الرواد الثلاثة وهم الروسي جينادي بادالكا والأميركي مايك بارات والياباني كويتشي واكاتا احتفلوا بالنبأ بشرب نخب من كؤوس من المياه التي تخضع لتقنيات معقدة على متن المحطة. وقال بارات «لقد كان الأمر كقصة خيال علمي، الجميع يتحدث عن إعادة معالجة المياه داخل نظام دائرة مغلقة ولكن لم ينجح أحد من قبل. والآن نشرب أول مياه معالجة نحن سعداء هذا اليوم وفخورون بالفريق الذي أنجز هذا. تلك هي التقنية التي ستنقلنا إلى القمر وما هو أبعد»، ومن المقرر أن تنقل المركبة الروسية سويوز ثلاثة رواد فضاء في 27 مايو الجاري للمحطة، وعلى عكس ما كان يحدث في الماضي فالرواد الجدد لن يحلوا محل الموجودين حاليا وإنما سينضمون إليهم بهدف مضاعفة أفراد طاقم المحطة، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها للجهات الخمس المشاركة في المحطة وهي الولايات المتحدة وروسيا واليابان وأوروبا وكندا رواد يعيشون معا في وقت واحد على المحطة.

تويتر