«الذاكرة الخارقة» تحرج أصحابها
يتميز بعض الناس بذاكرة قوية تمكنهم من تذكر اشخاص رأوهم لمرة واحدة بعد فترة طويلة من الزمن. ويقول باحثون في جامعة هارفارد الأميركية إن «هناك أشخاصا لديهم ذاكرة خارقة للعادة، ويستطيع أولائك أن يتذكروا وجها رأوه للحظات قليلة بعد سنوات». وتشير الدراسة الجديدة إلى أن هناك تفاوتاً بين شخص وآخر في ما يخص التعرف إلى الوجوه. وفي المقابل أشارت دراسة سابقة الى أن هناك أشخاصا لديهم «ذاكرة عمياء» في ما يخص التعرف إلى الوجوه. وقام الباحثون باختبارات لمتطوعين وسجل أصحاب الذاكرة الخارقة نتائج عالية مقارنة بالناس العاديين.
ويقول كبير الباحثين في جامعة هارفارد، البروفيسور ريتشارد راسل «هناك اعتقاد بأن الناس ينقسمون إلى نوعين في ما يخص قدرتهم في التعرف إلى الوجوه: عادي وضعيف. وهذا ليس صحيحا حيث تبين لنا أن هناك تفاوتا كبيرا بين الأشخاص يفوق الذاكرة العادية بكثير». ويشكو أصحاب الذاكرة الخارقة من أن الآخرين لا يتذكرونهم مثل ما يفعلون. وبالتالي يلجؤون إلى تجاهل من يتعرفون إليهم في الطريق لتفادي الإحساس بالإحراج. ويضيف راسل أن «هؤلاء الأشخاص يمكنهم أن يتذكروا شخصاً تسوق معهم قبل شهرين، حتى ولو لم يكن بينهم حديث، وهؤلاء يمكن اعتبارهم خارقين لأن لديهم امكانات لا توجد عند الكثير منا». يذكر أن امرأة تطوعت للدراسة، تذكرت نادلة مقهى قدمت شاياً قبل خمس سنوات، والمدهش أن ذلك تم في مدينة أخرى ليست المدينة التي تسكن فيها. كما تعرف آخرون إلى أشخاص رأوهم قبل فترات مختلفة على الرغم من تغيرات على شكلهم، مثل لون الشعر وطوله.
وكانت دراسة سويسرية أفادت بأن هرمون «أوكسيتوسين» الذي يلعب دوراً مهماً في عملية ولادة الطفل والرضاعة، يساعد الإنسان على التعرف إلى الوجوه المألوفة. وأضافت أن المشاركين في الدراسة والذين استعملوا بخاخاً للأنف يحتوي على جرعة من هذا الهرمون، تعززت لديهم قدرات التعرف إلى الوجوه وتذكّرها. إلا أن هذا النجاح لم يشمل التعرف إلى الأشياء الجامدة وتذكرها. ويعزز هذا الهرمون أحد أنماط السلوك الاجتماعي، وهو الثقة، إلا أن دوره في تعزيز الذاكرة الاجتماعية كان مبهماً.
ويقول كبير الباحثين في جامعة هارفارد، البروفيسور ريتشارد راسل «هناك اعتقاد بأن الناس ينقسمون إلى نوعين في ما يخص قدرتهم في التعرف إلى الوجوه: عادي وضعيف. وهذا ليس صحيحا حيث تبين لنا أن هناك تفاوتا كبيرا بين الأشخاص يفوق الذاكرة العادية بكثير». ويشكو أصحاب الذاكرة الخارقة من أن الآخرين لا يتذكرونهم مثل ما يفعلون. وبالتالي يلجؤون إلى تجاهل من يتعرفون إليهم في الطريق لتفادي الإحساس بالإحراج. ويضيف راسل أن «هؤلاء الأشخاص يمكنهم أن يتذكروا شخصاً تسوق معهم قبل شهرين، حتى ولو لم يكن بينهم حديث، وهؤلاء يمكن اعتبارهم خارقين لأن لديهم امكانات لا توجد عند الكثير منا». يذكر أن امرأة تطوعت للدراسة، تذكرت نادلة مقهى قدمت شاياً قبل خمس سنوات، والمدهش أن ذلك تم في مدينة أخرى ليست المدينة التي تسكن فيها. كما تعرف آخرون إلى أشخاص رأوهم قبل فترات مختلفة على الرغم من تغيرات على شكلهم، مثل لون الشعر وطوله.
وكانت دراسة سويسرية أفادت بأن هرمون «أوكسيتوسين» الذي يلعب دوراً مهماً في عملية ولادة الطفل والرضاعة، يساعد الإنسان على التعرف إلى الوجوه المألوفة. وأضافت أن المشاركين في الدراسة والذين استعملوا بخاخاً للأنف يحتوي على جرعة من هذا الهرمون، تعززت لديهم قدرات التعرف إلى الوجوه وتذكّرها. إلا أن هذا النجاح لم يشمل التعرف إلى الأشياء الجامدة وتذكرها. ويعزز هذا الهرمون أحد أنماط السلوك الاجتماعي، وهو الثقة، إلا أن دوره في تعزيز الذاكرة الاجتماعية كان مبهماً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news