أسبوع الموضة البرازيلي يتخلى عن «عنصريته»
وافق منظمو اسبوع الموضة في ساو باولو، وهو الملتقى الرئيس من نوعه في أميركا اللاتينية، على زيادة عدد العارضات السود اللواتي يشاركن في فعاليته الشهر المقبل، لتجنب ملاحقات قضائية. ووقع المنظمون اتفاقاً مع نيابة ولاية ساو باولو، يتعهدون فيه باختيار ما لا يقل عن 10٪ من العارضات «السود أو من أصل إفريقي أو من السكان الأصليين»، على ما جاء على موقعهم الإلكتروني.
وخلال أسبوع الموضة في يناير الماضي، شاركت ثماني عارضات سود فقط من أصل 344 عارضة. وهدد المدعون العامون بملاحقات في حال لم تتخذ أي إجراءات في هذا الخصوص.
وكانت المنظمة المناهضة للعنصرية «ايدوكافرو» تنوي تنظيم «عرض أزياء مضاد» مع عارضات سود قبالة المبنى الذي يستضيف أسبوع الموضة.
وتفيد الأرقام الرسمية بأن 7٪ فقط من سكان البرازيل، البلد الذي يضم أجناسا كثيرة، يعتبرون أنفسهم من السود، في حين يؤكد 43٪ أنهم خلاسيون. أما نسبة 50٪ المتبقية فتعتبر نفسها من البيض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news