«شقاوة» الأطفال.. نشــاط زائـــد تستطيع الأم تهذيبه
تبين خبيرة المكملات الغذائية سمر بدوي أن هناك الكثير من الأمهات اللاتي يعانين الإجهاد المستمر بسبب أطفالهن الكثيري الحركة، وهي «الشقاوة» التي عادة ما تسبب خجلاً للأم عند اصطحابها ابنها أو ابنتها إلى السوق أو عند القيام بزيارات اجتماعية، «خوفاً من الفوضى التي قد يتسبب بها الطفل، مضطرة في كل مرة أن تقدم الاعتذارات وتعد بعدم اصطحابه وتحاول شتى الطرق إفهام الطفل أو التحدث معه من دون جدوى».
وتضيف أن أمهات كثيرات يقعن في حيرة طرق التعامل مع هذا الطفل «الشقي» من دون إدراك منها أن الحل بيدها لتعزز من هدوء الطفل وتهذب حركته الزائدة، موضحة أن هذا ما يسمى بـ «فرط النشاط عند الأطفال»، والذي يأتي «نتيجة اضطرابات لبعض الآليات في الجهاز العصبي المركزي، حيث يعتبره الأطباء نوعاً من الأمراض العصبية التي تؤدي إلى مشكلات في السلوك العام للطفل والتعلم»، لافتة إلى أن هناك الكثير من العوامل التي تؤدي إلى حدوثه، والتي تتسبب بها الأم وهي لا تزال حاملاً من خلال عادات سيئة، إضافة إلى ما تقدمه الأم من أطعمة معينة للطفل، والتي تعزز من فرط النشاط والعصبية لدى الطفل، إضافة إلى أسباب أخرى خارجية ليست بيد العائلة، إلا أنه يمكن تفاديها بقليل من الوعي بمخاطرها.
وتضيف أن أمهات كثيرات يقعن في حيرة طرق التعامل مع هذا الطفل «الشقي» من دون إدراك منها أن الحل بيدها لتعزز من هدوء الطفل وتهذب حركته الزائدة، موضحة أن هذا ما يسمى بـ «فرط النشاط عند الأطفال»، والذي يأتي «نتيجة اضطرابات لبعض الآليات في الجهاز العصبي المركزي، حيث يعتبره الأطباء نوعاً من الأمراض العصبية التي تؤدي إلى مشكلات في السلوك العام للطفل والتعلم»، لافتة إلى أن هناك الكثير من العوامل التي تؤدي إلى حدوثه، والتي تتسبب بها الأم وهي لا تزال حاملاً من خلال عادات سيئة، إضافة إلى ما تقدمه الأم من أطعمة معينة للطفل، والتي تعزز من فرط النشاط والعصبية لدى الطفل، إضافة إلى أسباب أخرى خارجية ليست بيد العائلة، إلا أنه يمكن تفاديها بقليل من الوعي بمخاطرها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news