مونتريال تُحيي ذكرى اعتصام جون لينون وزوجته
تُحيي مونتريال من خلال معرض الذكرى الـ40 لقيام جون لينون مع زوجته يوكو اونو باعتصام «بيد إن» في هذه المدينة، حيث تحول شهر عسلهما الى تظاهرة من اجل السلام، سجل خلالها المغني البريطاني اغنيته «غيف بيس آتشانس» (امنح السلام فرصة). وقرر جون ويوكو استغلال التغطية الإعلامية المكثفة التي رافقت زواجهما لإظهار توجههما السلمي المناهض للحرب في فيتنام.
وقال جون لينون في ربيع 1969 «كان هنري فورد يعرف كيف يبيع سياراته من خلال الترويج لها إعلانياً. وأنا أشكّل مع زوجتي مادة لحملة إعلانات تروّج للسلام. ربما يثير هذا الأمر ضحك الناس لكنه قد يدفعهم إيضاً إلى التفكير»، وفي الجناح 1742 من فندق «رين إليزابيث» (الملكة اليزابيث)، بين 26 مايو و2 يونيو، امضى العروسان شهر عسلهما في السرير في لباس النوم، وهما يتحدثان إلى الصحافيين ويغنيان من اجل السلام. وسجل لينون في هذه المناسبة نشيده الشهير من اجل السلام «غيف بيس آتشانس». وكان للغرفة ادوار عدة في آن، اذ استعملت منبراً سياسياً ومنصة للفن التجريبي واستوديو تسجيل.
وأتى ذلك تكملة لما بدأه الثنائي في الـ«بيد إن» الأول الذي نظماه في فندق هيلتون في امستردام. وكان يفترض ان يقيما الثاني في الولايات المتحدة، الا ان جون لينون كان ممنوعاً من دخول الأراضي الأميركية فاستعاض عنها في مونتريال. ويتذكر اندريه (77 عاماً) الموظف الذي امضى 51 سنة في الفندق في مونتريال، مرحلة نزول الثنائي الأسطوري في الجناح .1742 ويقول عميد سن الفندق «كان مؤثراً جداً مشهد تدفق الصحافيين، كانت هناك حماسة كبيرة». ويتذكر من تلك الفترة لقطات علقت في ذاكرته بعدما استرق النظر الى الغرفة من «ملابس النوم البيضاء وباقات الورد والميكروفونات المزروعة في كل مكان فضلاً عن جلوس الصحافيين مباشرة على السرير معهما». ويحتفل متحف الفنون الجميلة في مونتريال بهذه الذكرى من خلال معرض «تخيل سيرة جون ويوكو من اجل السلام».
ويقع زائر المعرض على رسوم وصور تُعرض للمرة الأولى فضلاً عن شرائط مصورة وافلام، كما أنه يلمس حضور جون ويوكو من خلال الاستماع لنوطات لينون الموسيقية تعزف على البيانو الأبيض الخاص به ويتبادر الى مسامع الزائرين صدى صوتي الزوجين. في المعرض تفاعل كبير مع الفنان، اذ في وسع الزائر عزف اغنية «ايمادجين» (تخيل) على البيانو الأبيض، وفي ما بعد يمكنه وضع رسالة سلام وحب يصيغها، على«شجرة الأمنيات»، واللافت للانتباه في المعرض هاتف عادي تجلس كارولين طالبة الفنون الى جواره، وتوضح سيلفي ديلوريي مسؤولة قسم العلاقات العامة في المتحف «تتصل السيدة اونو مرات عدة في الاسبوع وتتحدث لبعض الوقت مع من يرفع السماعة. هذا الهاتف يشكل جزءاً من مفهوم هذه القاعة التي نقع فيها على طاولة كبيرة بيضاء عليها لعبة الشطرنج». وتتسلم يوكو اونو في السادس من يونيو جائزة الأسد الذهبي خلال بينالي الفن المعاصر في مدينة البندقية الايطالية. اذ تعتد ارملة جون لينون رائدة في فن الأداء والفن التصوري وهي إحدى الفنانات اللواتي يؤثرن كثيراً في المجتمع، على ما ورد في بيان البينالي.
وقال جون لينون في ربيع 1969 «كان هنري فورد يعرف كيف يبيع سياراته من خلال الترويج لها إعلانياً. وأنا أشكّل مع زوجتي مادة لحملة إعلانات تروّج للسلام. ربما يثير هذا الأمر ضحك الناس لكنه قد يدفعهم إيضاً إلى التفكير»، وفي الجناح 1742 من فندق «رين إليزابيث» (الملكة اليزابيث)، بين 26 مايو و2 يونيو، امضى العروسان شهر عسلهما في السرير في لباس النوم، وهما يتحدثان إلى الصحافيين ويغنيان من اجل السلام. وسجل لينون في هذه المناسبة نشيده الشهير من اجل السلام «غيف بيس آتشانس». وكان للغرفة ادوار عدة في آن، اذ استعملت منبراً سياسياً ومنصة للفن التجريبي واستوديو تسجيل.
وأتى ذلك تكملة لما بدأه الثنائي في الـ«بيد إن» الأول الذي نظماه في فندق هيلتون في امستردام. وكان يفترض ان يقيما الثاني في الولايات المتحدة، الا ان جون لينون كان ممنوعاً من دخول الأراضي الأميركية فاستعاض عنها في مونتريال. ويتذكر اندريه (77 عاماً) الموظف الذي امضى 51 سنة في الفندق في مونتريال، مرحلة نزول الثنائي الأسطوري في الجناح .1742 ويقول عميد سن الفندق «كان مؤثراً جداً مشهد تدفق الصحافيين، كانت هناك حماسة كبيرة». ويتذكر من تلك الفترة لقطات علقت في ذاكرته بعدما استرق النظر الى الغرفة من «ملابس النوم البيضاء وباقات الورد والميكروفونات المزروعة في كل مكان فضلاً عن جلوس الصحافيين مباشرة على السرير معهما». ويحتفل متحف الفنون الجميلة في مونتريال بهذه الذكرى من خلال معرض «تخيل سيرة جون ويوكو من اجل السلام».
ويقع زائر المعرض على رسوم وصور تُعرض للمرة الأولى فضلاً عن شرائط مصورة وافلام، كما أنه يلمس حضور جون ويوكو من خلال الاستماع لنوطات لينون الموسيقية تعزف على البيانو الأبيض الخاص به ويتبادر الى مسامع الزائرين صدى صوتي الزوجين. في المعرض تفاعل كبير مع الفنان، اذ في وسع الزائر عزف اغنية «ايمادجين» (تخيل) على البيانو الأبيض، وفي ما بعد يمكنه وضع رسالة سلام وحب يصيغها، على«شجرة الأمنيات»، واللافت للانتباه في المعرض هاتف عادي تجلس كارولين طالبة الفنون الى جواره، وتوضح سيلفي ديلوريي مسؤولة قسم العلاقات العامة في المتحف «تتصل السيدة اونو مرات عدة في الاسبوع وتتحدث لبعض الوقت مع من يرفع السماعة. هذا الهاتف يشكل جزءاً من مفهوم هذه القاعة التي نقع فيها على طاولة كبيرة بيضاء عليها لعبة الشطرنج». وتتسلم يوكو اونو في السادس من يونيو جائزة الأسد الذهبي خلال بينالي الفن المعاصر في مدينة البندقية الايطالية. اذ تعتد ارملة جون لينون رائدة في فن الأداء والفن التصوري وهي إحدى الفنانات اللواتي يؤثرن كثيراً في المجتمع، على ما ورد في بيان البينالي.