التلوّث يسهم في زيادة أمراض الكبد
قال باحثون أميركيون، أول من أمس، إن الملوثات قد تكون من الأسباب التي أسهمت في زيادة حادة في عدد حالات الإصابة بأمراض الكبد. وأضافوا إن ما يصل إلى ثلث البالغين الأميركيين ظهرت عليهم علامات إصابة بالكبد، ليست ناجمة عن الأسباب التقليدية، كالإسراف في شرب الكحوليات وفيروس الالتهاب الكبدي.
وقال الدكتور ماثيو كيف، الباحث في جامعة لوزفيل في كنتاكي، المقرر أن يعرض نتائج البحث في مؤتمر طبي في شيكاغو، إنه بينما تكون البدانة السبب الرئيس للزيادة، فإن التلوث البيئي يلعب أيضاً دوراً. وأضاف «دراستنا تظهر أن بعض هذه الحالات يمكن أن تعود إلى التلوث البيئي، حتى بعد تعديلها لتأخذ في الاعتبار البدانة التي تعتبر عاملاً رئيساً ثانياً لمرض الكبد».
ودرس كيف وزملاؤه دور مواد كيميائية في مرض الكبد لدى 4500 شخص شاركوا في دراسة قومية عامي 2003-2004 عن الصحة والتغذية. وفحص الباحثون تأثير التعرض المستمر لما يصل إلى 11 مادة ملوثة شائعة، منها الرصاص والزئبق والمبيدات الحشرية وعلاقتها بمرض الكبد لدى البالغين. واكتشف الباحثون وجود هذه الملوثات في 60٪، أو اكثر من المشاركين في الدراسة، علاوة على أنزيمات غير طبيعية بالكبد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news