«مهرجان هجن الرئاسة» يجمع الفنون في أبوظبي اليوم
يقام مساء اليوم على المسرح الوطني في أبوظبي «مهرجان هجن الرئاسة» الذي ينظم للاحتفاء بالإنجازات المتميزة التي حققتها هجن الرئاسة خلال موسم 2008 - ،2009 والتي توجت بفوز الناقة «نهب» المملوكة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وحصولها على جائزة «السيف الذهبي».
ويتضمن المهرجان الذي يتم تنظيمه تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبالتعاون مع هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أمسية شعرية يحييها كل من: الشاعر السعودي زياد بن حجاب بن نحيت الفائز بلقب شاعر المليون لموسم 2008-،2009 والشاعر السعودي سلطان الهاجري، والشاعر الكويتي عبدالكريم الجباري، والشاعر الإماراتي محمد بن حماد الكعبي، ويعقب الأمسية الشعرية حفل غنائي يُحييه الفنانون: حسين الجسمي، وعيضة المنهالي، وحمد العامري، إلى جانب مفاجآت اخرى سيتم الكشف عنها خلال المهرجان.
وأوضح سمو الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان رئيس اللجنة أن المهرجان يأتي تتويجاً للإنجازات التي حققتها هجن الرئاسة خلال موسم حافل بالسباقات والإنجازات، «وهو يعكس ما تتمتع به هذه السباقات من مكانة متميزة، لارتباطها بالأصالة، كترجمة حية لعناصر التراث والانتماء للصحراء بكل ما فيها من كائنات وموارد قديماً وحديثاً، والتي يعود إليها الفضل الأول في تكوين شخصية الإنسان العربي وإكسابه صفات الصبر والجلد والكرم والضيافة».
وأشاد الشيخ محمد بن سلطان في مؤتمر صحافي أمس، في المجمع الثقافي في أبوظبي بحضور مدير مهرجان هجن الرئاسة عبدالله المهيري ومدير إدارة الثقافة والفنون بهيئة ابوظبي للثقافة والتراث عبدالله العامري، بالاهتمام الكبير والتطور الملحوظ الذي بدأت تجده سباقات الهجن في السنوات الأخيرة، وتتويج هذا الاهتمام بحضور صاحب السمو رئيس الدولة، لختام سباقات الوثبة ودعمه المستمر لهذه السباقات، وهو ما يعكس التوجه الحقيقي للدولة تجاه هذا العنوان الأصيل من عناوين الوجود الوطني والإنساني لهذا المجتمع، حيث شهدت الثمانينات اهتماماً كبيراً بسباقات الهجن من شريحة واسعة من أبناء مجتمع الإمارات، وتجهيز ميادين للسباق مجهزة بوسائل التنظيم المتقن، ومختلف الوسائل التكنولوجية ذات الرؤية العصرية لتوفير متطلبات هذه الرياضة. لافتاً إلى أن الاهتمام بالسباقات ورفع قيمة جوائزها أسهما في تشجيع الدول الخليجية الشقيقة على المشاركة فيها، وتزايد الاهتمام بالهجن ذات السلالات العربية الأصيلة والنادرة.