العطلة تحقق التوازن للجسم والروح
كشفت استطلاعات الرأي في ألمانيا، أن نحو 50٪ من الألمان لا يشعرون بالراحة الكاملة بعد عودتهم من قضاء عطلاتهم. وعزا الخبير الألماني في الطب النفسي ميشائيل شتارك فشل قضاء العطلات في تجديد طاقتهم عقب قضائها، إلى سوء التخطيط لقضاء العطلة ووضع توقعات كبيرة بشأن الاستمتاع بوقت الفراغ. وقال شتارك في مقابلة مع مجلة «فوكوس» الألمانية نشرتها على موقعها الإلكتروني أمس «الكثير من الناس لا يستطيعون استغلال الفرصة للاستجمام بطريقة صحيحة». وذكر أن كثيراً من الأشخاص الذين يصادفهم يكونون في حاجة ماسة إلى تجديد نشاطهم، لكنهم يفشلون في الأغلب في استغلال عطلاتهم لتحقيق ذلك. وأضاف «العطلة هي الفرصة الوحيدة لتحقيق التوازن الذي يحتاج إليه الجسم والروح، فمن يعمل طوال اليوم جالساً على المكتب، عليه أن يتحرك كثيراً أثناء العطلة للشعور بالاسترخاء، والعكس». وأوصى شتارك المسافرين بقضاء عطلة لا تقل مدتها عن ثلاثة أسابيع في منطقة ذات مناخ وفارق توقيت مختلف، وقال «الجسم والروح يحتاجان إلى ثلاثة أسابيع على الأقل للشعور بالاسترخاء». مشدداً على ضرورة إغلاق الهواتف المحمولة في أوقات محددة أثناء العطلة للتخلص من ضغوط الحياة اليومية.