كوكايين في عبوات "ريدبول" بهونغ كونغ وألمانيا

ألمانيا وتايوان تسحبان المنتج من الأسواق بعد الفحص المخبري

عثر مسؤولون في هونغ كونغ على اثار لمادة الكوكايين في عبوات "ريد بول" بعدما ايام على مصادرة السلطات التايوانية حوالى 18 الف علبة من مشروب الطاقة الشهير.

وقبل أيام منعت السلطات الألمانية والأردنية المراكز التجارية من بيع المشروب بعد العثور على آثار مادة الكوكايين بنسبة 0.4 ميكروغرام في العلبة الواحدة وفق ما نشرت مجلة فوربس. وقال مسؤولون في الشركة أن المادة المستخدمة يتم استخلاصها من ورقة الكولا بعد استخراج مادة الكوكايين منها، وهي منكه يتم تداوله في جميع انحاء العالم، وتذرعت بأن هذه المادة صنفت كـ "صالحة للاستخدام" سواء في الاتحاد الاوروبي أو في الولايات المتحدة.

وحامت الشبهات والإشاعات حول احتوائه على الكحول ومواد مضرة بالصحة. وفي عام 2001 أجرت السلطات الإيرلندية تحقيقا إثر وفاة طالب بعد شربه في مبارة رياضية.

وقال مسؤولون في مركز سلامة الاغذية التايوانية ان تحليلا مخبريا اظهر كميات صغيرة جدا من هذا المخدر في عينات من "ريد بول كولا" و"ريد بول الخالي من السكر" و"ريد بول انيردجي درينك".

وسحب هذا المشروب من المتاجر الكبرى الرئيسية على ما اوضح ناطق باسم المركز في بيان مضيفا ان كمية الكوكايين التي عثر عليها في المشروب لا تشكل خطرا كبيرا على الصحة. واوضح البيان ان الكمية التي عثر عليها تتراوح بين 0،1 و0،3 مايكروغرام من الكوكايين في الليتر الواحد.

وقالت المسؤولة عن مكافحة المخدرات في هونغ كونغ سالي وونغ ان السلطات تدرس احتمال ان تكون هناك مسؤولية قانونية تقع على عاتق المستوردين والموزعين. واوضحت في بيان ان "الكوكايين هو من المخدرات الخطرة وحيازة هذه المخدرات والاتجار بها يعد جريمة".

وامرت السلطات التايوانية بسحب هذا المشروب من المتاجر بانتظار المزيد من التحقيقات..

واسس النمساوي  في ثمانينات القرن الماضي مشروب ريد بول الذي يتمثل شعاره التسويقي ب "ريد بول تعطيك اجنحة". وبات من المشروبات الرئيسية في سوق مشروبات الطاقة في العالم.

تاسست الشركة عام 1987 بعدما اشترى النمساوي ديتريتش ماتييشيتز أشهم شركة تايلاندية كانت تنتج المشروب، فعمد على إدخال الغازيات إليه وتعديله ليدخل الأسواق الأجنبية بشكله الحالي لأول مرة في 1992 بهنغاريا  ثم الولايات المتحدة في 2007. ففي عام 2006  سجلت الشركة مبيع 3 مليارات عبوة في 130 بلدا.

وكانت شرطة دبي اجرت تحقيقا قبل أشهر حول احتواء المنتج لمواد كحولية وفق معلومات تداولتها بعض المواقع الإلكترونية، ليتبين لاحقا خلوه منها.

تويتر