الشاي الأخضر يكافح سرطان البروستاتا

أعلن باحثون أول من أمس أن عناصر فعّالة في الشاي الأخضر ربما تبطئ من تقدم سرطان البروستاتا. ووجد الباحثون أن كبسولات صنعت باستخدام مستخرج من الشاي الأخضر، يسمى «مركبات البوليفينول»، قللت من مستويات البروتينات التي تستخدمها الأورام في النمو. وفحص جيم كارديلي، من مركز علوم الصحة في جامعة ولاية لويزيانا، وزملاء له، 26 مريضاً بسرطان البروستاتا، أعمارهم بين 41 و.68

وتناول كل منهم أربع كبسولات «بوليفينون إي» يومياً ، وهو ما يعادل تناول 12 كوباً من الشاي الأخضر ، لمدة نحو شهر، قبل إجراء استئصال البروستاتا لهم. وكتب الباحثون في دورية «بحوث الوقاية من السرطان» أن اختبارات الدم أظهرت تراجعاً في مستويات ثلاثة بروتينات، مرتبطة بنمو وانتشار سرطان البروستاتا. وقال كارديلي «مازال هذا في مرحلة مبكرة، فالشاي الأخضر قد يحد من الانتشار السريع جداً للسرطان، ولكن، ربما لا يمكنه العمل على انكماش الأورام، لكنه قد يمثل إضافة جيدة إلى العلاجات التقليدية، مثل العلاج الكيماوي أو الإشعاعي». ويعد سرطان البروستاتا ثاني أكبر سبب للوفاة بين الرجال الأميركيين.